وتين الجزء الاول بقلم ياسمين الهجرسي
بعد الانتهاء من كل شئ خطط له ..
وبدأ الحاج محمد بإلقاء كلمته متحدث بتعقل وتريس و حكمه تزيده هيبه و وقار قائلا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طبعا كلكم شرفتوني بحضوركم واكيد الاساتذه الصحفين عارفين واغلب الحضور من صفوة المجتمع المصري وكبار رجال الصعيد وسياده المحافظ ان احنا كلنا هنا في شرف رحاب معالي المستشار احمد الشاذلي ..
طبعا كلكم اكيد شوفتم الفيديو اللى راكان طلع اتكلم فيه انه ابن بالتبنى لعيلة الشاذلى .. كان حديث السوشيال الفتره اللى فاتت ..
فإحنا النهارده طلبناكم انا و سيادة اللواء السابق جلال السيوفى عشان تشاركونا فرحتنا... واحنا بنعلن ان راكان هو حفيدي..
وعشان اوفر عليكم الاسئله الكتير .. حصلت زمان حاډثه خليتنا نفقد ابننا كان ابني اللواء جلال السيوفي ماسك قضيه دوليه ليها ازرع ماڤيا في كل مكان وهم اللي خطڤوه حفيدي ..
كان الجميع يستمع في صمت حسب الاوامر التي اتت اليهم من شخص مهم في الدوله كان يجلس بين الحضور فهو على علم بالقضيه لانه كان من ضمن الفريق ..
ترك الحج محمد الميكروفون ليسترسل جلال باقى الحديث بامتنان قائلا
ولم يخفي في يوم عنه انهم ليسوا عائلته الحقيقه..
وانا دلوقتي في حضور الجميع... احب ازف ليكم تانى اعلان...
انا بطلب من سيادة المستشار احمد الشاذلى ايد كريمته وتين ل ابني راكان جلال السيوفى ..
وانا يشرفني اني اجوز بنتي ل راكان جلال السيوفي تربيه ايدي..
صفق الحضور ومن بينهم الاخوات والامهاتان اللاتان تبكيان من ليله أمس و تقف بينهم شغف فى ذهول مما يحدث ف قاسمقد تحدث معها بنبذه مختصره لضيق الوقت على وعد ان يفهمها الحكايه فيما بعد..
يستعد المأذون الشرعي يرتب اوراقه و يستكمل بيانات العروسين استعدادا لكتب الكتاب .. ليدخل راكان يتنفس الصعداء يحمد الله انه لحق بهم على آخر لحظه ...
عندما رآه الصحفيين سلطوا عليه كاميراتهم وارتفعت اصواتها وهي تلتقط له الصور واضاءت الفلاشات تنور فى المكان جعلت الجميع يحول انظارهم اليه ....
وقف الجميع ينظرون الي هيأته المهلكه.. لحيته التي نبتت وزادته وسامه... عضلات جسده التي اصبحت بارذه بسبب اهتمامه الزائد بالرياضه الفتره السابقة......كان كل ما به يطيح بعقل جميع المتواجدين في المؤتمر...
اقترب عليهم وهو يكبح غيظه من فعلتهم .. كانت عيونه تتنقل بين والداتيه ابرار و كريمه تلومهم علي مشاركتهم في قټله ..
وجد كريمه تشبك كفيها ببعضهم تطقطق أصابعها خوفا علي ابنها التي ترتسم علي ملامحه الڠضب ولاكنها تجده عاجزا يكبت غيظه داخله من فعلتهم.... انهمرت دموعها وهي تحاول أن ترسم ابتسامه لكي تداري مشاعر اشتياقها له التى طالت لسنوات...
اما ابرار كانت تجد صدره يعلو و يهبط من شده غضبه وانفعاله وهو ينظر حوله ويعيد النظر لها مره اخري