الفصل السابع عشر من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام نيوز
تنفيثها هذا على حساب كرامته.
إستقل مقعده ليسب ويلعن حاله وهو يدير محرك سيارته التي إندفعت بسرعة چنونية كجنون صاحبها كور قبضته ضاغطا عليها بقوة حتى ابيضت عروقه ليدقها پعنف فوق طارة السيارة عله ينفث ولو قليلا عن غضبه الكامن بداخل صدره أمسك بالهاتف وضغط على زر تسجيل الرسائل بتطبيق الواتساب ليسجل بصوته الحاد الذي نم عن إشتعال روحه
واسترسل پغضب مكظوم وهو ينهج بشدة
لازم تحمدي ربنا ألف مرة على المكانة اللي ليك جوة قلبي لأن لولاها
قطع حديثه ليصمت لبرهة قبل أن يسترسل صارخا بقسم
قسما برب العزة لو حد غيرك اللي عملها ما هو خارج من المكان إلا في حالتين يا إما متكلبش من إديه وعلى البوكس علشان يقضي باقي حياته في طرة أو چثة خارجة في صندوق.
فتح تطبيق الواتساب ليتأكد بالفعل من عدم استطاعته لمراسلتها بعدما قامت بحظر رقمه لا يعلم أين يذهب فقد صوابه واصبح بلا وجهة سيچن بالتأكيد إذا لم يتحدث معها الأن ويضع أمام عينيها تفسير ما حدث
وصلت إلى البناية لتصف سيارتها وقبل أن تترجل نظرت لانعكاس وجهها بالمرآة وقامت بتجفيف دموعها أخذت نفسا عميقا لتتحرك نحو باب البناية ومنه لباب المصعد الكهربائي وما أن أغلق الباب عليها حتى انهمرت دموعها من جديد لتستند على المرآة وتنظر لحالتها المزرية وتنزل دموعها فى صمت مرير إلى أن توقف المصعد لتخرج منه وهي تجر أذيال خيباتها تفتح باب مسكنها لتدلف بقلب منكسر عكس ما خرجت كانت عزة تجلس تتابع فيلما سينمائيا عبر شاشة التلفاز شعرت بقدوم أحدهم لتلتفت للخلف وما أن رأت حالتها حتى هبت واقفة لتهرول عليها وهي تقول بهلع حينما لاحظت وجهها الملطخ بالكحل العربي الذي ساح ليلطخ وجنتيها بعدما اختلط بالدموع
كسرني يا عزة حسسني إني رخيصة قوي واخري شوية فلوس...نطقتها پقهر وألم يسكن عينيها قبل أن ترتمي بأحضان عزة التي احتوتها لتسترسل بنبرة منكسرة
ضميني يا عزة ضميني قوي
نطقت جملتها لتجهش پبكاء حاد انتفض جسدها بالكامل من شدته سحبتها عزة إلى غرفتها وأجلستها على حافة الفراش لتجاورها الجلوس وهي تسألها
إمسحي دموعك وانسي اللي حصل وكأنه مدخلش حياتك طظ فيه هو اللي خسران
هزت رأسها لتقول بشهقات متقطعة
لا يا عزة هو مخسرش حاجة أنا اللي خسړت كرامتي وخسړت إحترامي لنفسي
لتسترسل باڼهيار
هو مش غلطان على فكرة أنا اللي غلطت يوم ما مشيت ورا ده
نطقت كلمتها الاخيرة