الفصل السابع عشر من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام نيوز
وهي تدق بكفها بقوة فوق موضع قلبها لتتابع بصوت يقطر ندما
ياريتني سمعت كلام عقلي اللي كان دايما بيحظرني منه ياما نبهني وقال لي إن زيه زي عمرو وغيره من الرجالة بس أنا اللي كنت عامية مشيت ورا الملعۏن قلبي اللي اتفتن بكلامه المعسول
ياريتني ما شفته ولا عرفته يا ريتني ما سلمته قلبي وحسسته بضعفي...كانت تتحدث بصوت باكي يقطع نياط القلب لتسترسل پألم ېمزق قلبها
لتتابع وهي تنظر إلى عزة الباكية لأجلها بنظرات زائغة وعقل مشتت
بنبرة حزينة هتفت كي تخفف من وطأة الکاړثة عليها
إهدي يا بنتي متعمليش في نفسك كده والله العظيم إنت خسارة فيه هيلاقي فين زيك لو لف الدنيا كلها أدب واخلاق وأصل طيب
قومي غيري هدومك ونامي إنسي الهم ينساكي
أومأت بهدوء لتنهض بالفعل وتقوم بتغيير ثوبها إلى منانة حريرية تطلعت على ذاك الثوب الملقى بإهمال فوق حافة الفراش لتهرول سريعا نحو دورج الكومود وتفتحه لتخرج منه مقصا وتعود من جديد بعدما قررت ټمزيق تلك الذكرى أمسكت بالثوب وبدأت بتمزيقه بغل ليتحول بعد قليل إلى قصاصات مجهولة المعالم وأسرعت نحو الخزانة لتجذب البذلة التي ارتدتها أثناء حضورها لقاء الصلح ونالت بها إعجابه لتمزقها لإربا في محاولة منها لمحو أي ذكرى من الممكن أن تذكرها به وقررت من الأن محو اللون النبيذي من تاريخها كأنثى كانت تمزق بقلب مشتعل وكأنها تمزقه شخصيا چثت على ركبتيها بعدما خارت قواها لتستند بكفيها على الأرض وتنهمر دموعها بغزارة ظلت تشهق وتشهق علها تخرج ما بصدرها من ۏجع وبعدما شعرت بالراحة هبت واقفة وتحركت إلى الحمام لتغتسل وبعدها تحركت صوب حجرة صغيرها بعدما ققررت الإنضمام للنوم بجانبه ولجت لغرفته وتحركت تنظر على ملاكها الغارق بنومه جاورته الفراش بهدوء
فاق الصغير ليبتسم بسعادة حين وجد حاله بغمرة والدته الحنون بسط كفه الصغير
مامي إصحي
صباح الخير يا حبيبي
صباح النور يا مامي إنت إمتى جيتي جنبي ولية مش صحتيني وحكيتي لي حدوتة
نظرت لصغيرها بكثيرا من الألم لتتنهد وهي تقول بنبرة خرجت بائسة رغما عنها
محبتش اقلقك
ابتسم لبرهة قبل ان يسألها بملامح وجه ارتسم فوقها الحزن
هو أنا مش هروح عند جدو