رواية الشيطان المتملك الجزء الثاني بقلم ياسمين عزيز
جهاز الابتوب ليفتحه رامقا عمر بنظرات متعجبة قبل أن يهتف باستنكار اربع ساعات ميجوش حاجة جنب الأهمية بتاعة المشروع و الأرباح اللي حنحققها لو نفذناه بطريقة صحيحة و تفادينا الأخطاء اللي ناقشناها في الاجتماع....
عمر و هو يحرك رقبته يمينا و يسارا بتعب من الناحية دي معاك داه يعتبر مكسب كبير لشركة الحديد و الصلب و خاصة فرع اسكندرية بما ان المشروع حيتعمل هناك...المهم انا كنت عاوز اقلك حاجة برا الشغل.
. عمر باحتجاجطيب سيب اللاب من إيدك يا ابني الشغل مش حيطير....
شاهين برفض في إيميلات مستعجلة لازم أرد عليها بنفسي... اتكلم انا مركز معاك متخافش و لو اني عارف انت عاوز تقول إيه عاوز تتجوز البنت إياها صح .
عمر بضيق يا ساتر مفيش حاجة مبتعرفهاش و بعدين البنت إياها إسمها هبة على فكرة...
عمر و هو يسترخي بجسده على الاريكة و يضع قدميه فوق المنضدة قائلا خالتك فيري يا سيدي.... ماما رافضة إني أرتبط بهبة و عاوزاني اتجوز بنت واحدة من صاحباتها... بنت هايفة كده و ډمها ثقيل مش عارف ماما عجبها فيها إيه .
شاهين بسخرية يعني عاوز تقلي ان شحط زيك طول بعرض و لسه مامته بتتحكم فيه...
شاهين بثقة طنط فريدة عمرها ما حتتغير تفكيرها كده بتأمن بالفرق بين الطبقات و بصراحة عندها حق...انا للاسف إكتشفت الحقيقة دي و تأكدت منها بعد ما إتجوزت... على العموم انت راجل واعي و مسؤول و تقدر تتحمل نتيجة قرارك...اعمل اللي ريحك مافيش حل غير انك تتجوز و تحط عيلتك قدام الأمر الواقع .عمر طيب و عيلة هبة داه باباها رافض الموضوع من زمان...
عمر بيأس من أفكار إبن خالته المتجعرفة يا بني مية مرة قلتلك مش كل الناس زي بعض... عم منصور مستحيل حيغير رأيه عشان الفلوس... انت متعرفوش داه راجل عنده كرامته و سمعته أهم من أي حاجة في الدنيا...
عمر بضحك متشكرين يا عم سايبينك للعوزة... انا عارف أفكارك اللي تودي في داهية مش بعيد ټخطف البنت و تهدد أبوها ما انا عارف سكتك مبتعرفش تتفاهم بتفذ على طول.
شاهين و هو يشاركه الضحك لا انا زمان جربت الحنية و الطبطبة بس منفعوش معايا فلقيت الحل السريع لكل المشاكل...نفذ اللي في دماغك و متتستناش موافقة حد .
تناول عمر أحد