رواية الشيطان المتملك الجزء الثاني بقلم ياسمين عزيز
سجائره ثم اشعلها لينفث دخانها قائلا بجدية انا إنشاء الله ناوي اتكلم معاه بهدوء و أكيد حلاقي حل... بس هو في موضوع ثاني كنت عاوز اكلمك فيه...
شاهين و قد عاد يكتب على حاسوبه باهتمام اتفضل.. الظاهر اني مش حخلص النهاردة من مواضيعك.
عمر بسخرية وهو انا شاغلك على حاجة ما انت مشاء الله و كأنك مش مش مطبق اربع ساعات ورا بعض اجتماع مغلق و طالع ماسك اللاب و مكمل شغل...إرحم نفسك شوية يا أخي و خلي شوية طاقة لصوفيا بالليل.
عمر بنحنحة كاميليا... مربية فادي دي صاحبة هبة الوحيدة انا عرفت كل اللي حصل معاها و تقريبا شبه متأكد ان انت مش حتعدي داه بالساهل و اكيد حعملها حاجة تأذيها...
عمر بجدية سيبها في حالها يا شاهين البنت دي طيبة و غلبانة و مش قدك...و لا قد قسوتك انت عارف و متأكد ان الاټهامات اللي انت إتهمتها بيها باطلة و معندهاش أساس من الصحة و انت اللي مخترعها من دماغك و كمان طنط ثريا عارفة كل حاجة و تقريبا هي اللي قالتلها تعمل كده.
شاهين باستهزاء واضح و حضرتها بقى عينتك محامي عشان تدافع عنها و الا داه تأثير الست هبة بتاعتك....
تستمر القصة أدناه
زفر عمر بضيق و يأس قبل أن يتجه خارجا تاركا شاهين يقاوم نوبة الڠضب الشديدة التي أصابته
فجأة بسبب كلام ابن خالته... ليتوعد لكامليا المسكينة بعقاپ مضاعف....
في جزر المالديف الساحرة....
تمددت ليليان على أحد كراسي الشازلونج مستمتعة بأشعة الشمس المنعشة و المناظر الطبيعية الخلابة التي تتميز بها هذه الجزر...
تأملت