الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الشيطان المتملك الجزء الثاني بقلم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 49 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز


الى الخارج بخطوات متعثرة...
لوى شاهين فمه باستهزاء و هو يتمتم بانزعاج جديدة.. بس خسارة جات في وقت غير مناسب....
قاطع تفكيره دخول عمر بملامح متجهمة ليزفر هو بضيق لعلمه پغضب الاخر منه بسبب كاميليا...
تقدم عمر ليضع أمامه عدة أوراق قائلا بصوت جاف دا ملف فيه كل المعلومات على شركة النويري للصلب اللي انت عاوز تشتريها...في أوراق تثبت إنها على وشك الإفلاس.

وضع شاهين الملف جانبا و هو يرمق عمر الغاضب بتسلية قائلا قلبك إسود يا ابن خالتي... ليه زعلان من إمبارح.
عمر ببرودلا زعلان و لا حاجة انا بس عرفت حدودي..
شاهين بضحك طيب بس أجل زعلك داه لبعدين علشان عاوزك في حاجة ضروري....
عمر بلامبالاة عاوز إيه...
تنحنح شاهين لينظف حلقه قبل أن يفجر قنبلته حتجوز آخر الأسبوع داه.
نظر إليه عمر غير مصدق ليومئ له الاخر بتأكيد...و هو يكمل بثبات بما إنك مدير أعمالي فأنت المسؤول على تجهيزات الفرح كلها .
عمر و هو يسأله ببلاهة انت بتتكلم جد.. فرح إيه اللي آخر الأسبوع داه و مين العروسة.
تجاهله الاخر و هو يفتح علبة سجائره الفاخرة ليشعل واحدة و ينفث دخانها في وجه عمر الذي لم يبال كثيرا بسبب تركيزه على سماع إجابة سؤاله...
كاميليا محمود... مربية فادي.
رفع عمر حاجبه باستهزاء و كأنه كان يتوقع الإجابة قبل أن يردف بضيق واضح كنت عارف... اصلك مش حتبقى شاهين الألفي لو من إيدك خصوصا لو كانت بجمال كاميليا...بس انا متأكد انها مش حتوافق و حتى لو وافقت فأكيد ڠصب عنها...
قاطعه شاهين بلامبالاة برضاها ڠصب عنها المهم انها وافقت...و دي حاجة متخصكش على فكرة
انت تجهز الحفلة و بس...
هز الاخر كتفيه باستسلام على عناد صديقه ليهب واقفا من مكانه و هو يقول بتذكير انا حكلم planners و بعد الظهر حيكون عندك عشان تختار ديكور الحفلة...و الحاجات الثانية حشرف عليها بنفسي...بس مقلتليش إنت حتعيش فين في الفيلا مع طنط ثريا و إلا في فيلتك.
شاهين و قد فهم مايرمي إليه حنسكن في فيلا العيلة....متنساش تكلم الاستاذ حسن و القروب اللي معاه علشان يغير ديكور الجناح بتاعي.... و بالنسبة للفيلا الثانية فأنا حقفلها علشان ملهاش لازمة بعد ما إتجوز.....
عمر بحيرة طيب و صوفيا و البنات ال.
شاهين بثقة انت عارفني يا عمر أنا بعمل كل حاجة إلا إني أخون مراتي...
أومأ له عمر بالموافقة قبل أن يتجه خارجا و ملامح الدهشة واضحة جليا على وجهه...
تاركا شاهين يبتسم بخبث و هو يتخيل كيف ستكون أيامه القادمة صحبة زوجته الجميلة.
بعد يومين في شقة سعيد والد كاميليا 
تجلس كاميليا على سريرها الصغير وهي تشاهد هبة و نور اللتان كانتا مشغولتان بتنظيم الأكياس الكثيرة و إفراغ محتوياتها في حقائب لتأخذها معها إلى منزلها الجديد...
عطورات فاخرة و ساعات و مجوهرات قيمة و
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 98 صفحات