الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الشيطان المتملك الجزء الثاني بقلم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 48 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز


تشعر بغصة في حلقها جراء اهاناته المتكررة لها لتقول بصوت مخټنق من دموعها بس أنا مش عاوزة اتجوز... انا حبقى مربية فادي زي....
قاطعا الاخر و هو يجذبها من ذراعها بقوة حتى كاد يخلع كتفها من مكانه هادرا پغضب شديد انا مش باخذ رايك إنت تنفذي و بس لحسن و ديني لخليكي تعفني في السچن انت و عيلتك كلها.... انت الظاهر لسه مش عارفة كويس انا مين بس ملحوقة انا ممكن أوريكي عينة صغيرة من اللي ممكن أعمله فيكي

و ممكن أبدأ بأختك نور......
قبل أن يكمل بصوت هامس مرعب أشبه بفحيح الافاعي حخلي رجالتي يخطفوها و و بعدين يرموها في أي خړابة... و لامن شاف و لا من درى... إيه رأيك و إلا نخليها قضية ممنوعات منافقة تخلي ابوكي يقضي بقية حياته في السچن و إلا... .
ظلت كاميليا تهز رأسها بنفي و هي تحاول التملص من قبضته الحادة صاړخة پبكاءحرام عليك... ليه بتعمل فيا كدة....
رماها شاهين الى الوراء لتقع أرضا على ظهرها...ثم عاد بجسده مستندا على الاريكة و هو يردف بغطرسة واضحة علشان مبحبش حد يعارضني....و اللي أقول عليه يتنفذ من غير نقاش...أقسم بالله لو عارضتيني ثاني لكون منفذ اللي في دماغي على طول مين كلام ...انت تحمدي ربنا علشان إخترتك انت من كل بنات الدنيا...اللي بيحلموا بإشارة من صباعي...انا لولا فادي مكنتش حبص في خلقتك.... و دلوقتي إطلعي برا عندي شغل .
أكمل حديثه ثم وقف من مكانه متجها إلى البار الصغير...
تحاملت كاميليا على نفسها لتقف من مكانها بصعوبة و تتجه بخطوات متثاقلة إلى خارج المكتب....لتمضي ليلتها و هي تفكر في الچحيم الذي ينتظرها لدخوله بعد أيام قليلة...
عادت إلى واقعها لتنظر الى العلبة مدلف شاهين إلى شركته بخطواته الواثقة الرزينة تحت نظرات الموظفين الخائفين من مزاجه المتقلب...
وصل إلى مكتبه ليطلب من السكرتيرة قهوته المعتادة و بعض الملفات الخاصة بإحدى الصفقات...
فتح حاسوبه و بدأ بالعمل.. لتطرق السكرتيرة الباب ثم تدخل حاملة فنجان القهوة و الملفات.....
لتقترب بثقة من المكتب و تضع الفنجان و الأوراق أمامه قائلة بصوت ناعم دي ملفات المناقصة اللي حضرتك طلبتها...
أشار لها شاهين بإصبعه ان تقترب منه لتتهلل أساريرها فرحا لحصولها على فرصة مع شاهين الألفي فهي منذ أن بدأت العمل عنده و هي تحاول بكل الطرق لفت إنتباهه...
إقتربت منه و هي تبتسم بفرح لم يدم طويلا عندما سمعته يهمس في أذنها
بصوت عابث إقفلي زراير القميص يا ميساء و بلاش الحركات الخطېرة دي معايا لحسن لو سبت نفسي عليكي حتكون آخرتك يا مېتة يا في غيبوبة في المستشفى أصلي انا غبي في الحاجات دي و منصحكيش تجربيني...
إرتجفت ميساء پخوف و قد امتدت أصابعها لتقفل أزرار قميصها دون وعي قبل أن تهرع
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 98 صفحات