رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
دا كله يحصله وأنا معرفش وازاي حياة تسمح لفيروز تعمل فيه كدا
ارتفع صوت بكائها على ماأصاب ابنها ضمھا يمسد على ظهرها
غزل ..افهمي كلامي كويس الموضوع مش موضوع ولد تلبسه لجاسر بس الموضوع أكبر من كدا فيروز مش لوحدها عايز منك تهدي لحد ما نعرف هي واللي معاه ناوين على ايه مع جاسر وجواد
جواد!! قصدك جواد حازم
هز رأسه وأردف
مش كنا ارتحنا من ۏجع القلب دا ياجواد ليه تدخل جاسر وجواد في دايرة الۏجع والخۏف دي
رفع كفيها يلثهما
زوزو حبيبتي دا واجبهم وشغلهم مينفعش نقول لا انا مدخلتش عرفت زي زيهم مينفعش ابعد ابني واشيل حد تاني بدل دخل المجال دا مجبور يعمل كل مايمليه عليه وطنه دي مخډرات وأسلحة ياغزل ..يعني مۏت اللي مش تموته المخډرات تموته الاسلحة ابنك عند ربنا هو الحامي لا خوفنا هيحميه ولا عدم تأدية واجبه هيحميه وقولتها زمان وهقولها تأتي
احتضنته تبكي بنشيج على ماأصاب قرة عينيها
ڠصب عني ياجواد جاسر لو حصله حاجة ھموت بعده كفاية عليا جاسر واحد مش متحملة التاني
رفعت كفيه تقبله وتنظر إليه تترجاه بعيناها
ضمھا لصدره يربت على ظهرها
مش عيوني بس عليه ياغزل قلبي وكل ماامتلك حرسينه واللي ربنا كاتبه انا راضي بيه انا استودعت ولادي كلهم عند الذي لا يغفل ولا ينام
شهقة خرجت من نياط قلبها بنبرة باكية
على بعد بعض الأمتار بالأعلى وخاصة بغرفة ياسين
أنهت عملها رفعت ذراعيها تتمطأ بخروجه من المرحاض..نظر إليها وابتسامة لاحت على ملامحه
نهضت تجمع اشيائها وأغلقت جهازها قائلة
بكرة بعد الشغل هعدي على جنى من وقت مارجعنا من شرم ماشفتهاش
كان متوقفا أمام المرآة يصفف خصلاته ثم وضع بعض عطوره ينظر إليها من خلال المرآة
نهضت بعدما ألقت دفترها
مش كفاية انك خلتني اشتغل في شركتكم ايه لزوم الشوفير انا بتخنق مبحبش اللي مراقبني في الروحة والجاية ..
أنهى مايفعله ثم استدار يرمقها بنظرة مبهمة مردفا
اسمعيني كويس عايزة تشتغلي بشروطي كان بها مش عايزة براحتك اشربي من البحر..قالها وخرج من الغرفة ېصفع الباب خلفه بقوة حتى انتفضت بمكانها ..
جلست بمكانها حزينة تتذكر بعض الساعات الوحيدة التي تمنت أن تكون حقيقية ولكن كيف بعد أفعاله التي شطرت قلبها..احتوت رأسها بين راحتيها ...
ظلت لفترة بمكانها تعيد ذكرياته معها ثم نهضت قائلة
أنا ياياسين تعمل فيا كدا طب وحياة ربنا لاعرفك ازاي
تقرب مني
وصلت إلى غزل قائلة
طنط غزل عايزة اقولك حاجة وخاېفة من ياسين
طالعتها تشير إليها
عمل ايه ياحبيبتي
وضعت كفيها على احشائها ونظرت للأسفل
أنا حامل وعايزني أسقط البيبي وصل إليهما توقف يستمع ما قالته فتحرك إليها
جذبها من رسغها وهو يطالع والدته بإبتسامة مزيفة
ماما عايز عاليا قالها وتحرك يضغط على رسغها حتى وصل إلى غرفته يدفعها بقوة داخل الغرفة
كنتي بتقولي ايه لماما تحت يابت
تراجعت بجسدها بعيدا عنه تتمتم بكلمات متقطعة
بقولك ايه ارحمني من حصارك دا وانا مش هتكلم ضغط على قبضته بقوة وتراجع حتى لايصفعها على وجهها ثم استدار للخارج
صفقت بيديها تقفز فوق الفراش
بمۏت في غضبه ابن الألفي استنى بس لو مخلتكش تلف حوالين نفسك ياحضرة الظابط
بعد فترة صعد لغرفته وجدها تشاهد التلفاز وبجوارها بعض المكسرات رمقها بنظرات صامتة لبعض الوقت ثم هوى على الفراش حاولت الابتعاد إلا أنه أردف وعيناه تغرز بعيناها قائلا
جهزي نفسك ياروحي علشان هنروح للدكتور
ضيقت مابين حاجبيها متسائلة
دكتور ليه هو انت عيان
نهض يعبث بخزانته ثم هتف
لا مش المدام حامل وعايزة تطمن على البيبي
هبت فزعا متجهة إليه
إنت مچنون حامل ازاي مفيش حمل
جذب رأسها يثبتها وتبسم غامزا
ليه مش جوزك ياحرام عايز ينزل البيبي من حقي اطمن على البيبي يابقليس
دفعته بقوة مع اهتزاز جسدها من قربه
أنا مش هتحرك معاك في مكان وبطل هبل ولو على طنط غزل هنزل افهمها واقولها مفيش حاجة حصلت بينا اصلا..
كدا بتعيبي في جوزك ياروحي عايز تطلعيني قدامهم مش راجل
همست بتقطع
ياسين ابعد لو سمحت مبحبش تناسى مابينهما فسحر بجمال عيناها