رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
وعبيرها الذي اخترق رئتيه فهمس بتقطع
ليه ياعاليا ليه قربي بيوترك كدا
توردت وجنتيها واهتز قلبها رفعت نظرها إليه وسبحت بملامحه الرجولية الجذابة
صمت متأملا
ياسين ابعد لو سمحت..
تعرفي إنك حلوة قوي وشدتيني قوي
ابتلعت ريقها بصعوبة تهمس بتقطع وهي تستند بذراعها
وانت كمان شكلك راجل قوي بس عصبي ..ابتسم بخفوت ثم حمحم متراجعا يجمع اشيائه ليهرب من فتنتها التي سيطرت على رجولته
تحرك لبعض الخطوات ثم استدار إليها
عاليا..رفعت رأسها تنظر حديثهفاشار على الفراش
نامي على السرير مالوش لزوم نومك في الاوضة التانية مش هاكلك
طأطات رأسها للأسفل تبتعد من نظراته
تحرك سريعا
جلست لبعض الوقت تبتسم بحالمية هامسة لنفسها
هوت على فراشه
شكلك حبتيه يابنت نادر..استمعت لإشعار إحدى الرسائل ..تناولت هاتفها وإذ بها تنهض سريعا تجذب اسدالها متجهة للأسفل تنظر حولها حتى خرجت من الباب الخلفي للحديقة
عند ياسين
توقف أوس يربت على ظهره قائلا
بابا قال خليه لما يهدى من ناحية جاسر عمك مكسور مش فاهم حاجه يومين وبعد كدا هتكلم معه..وصل جواد حازم يوزع نظراته بينهما ثم تسائل
نفض أوس قميصه ونظر لداخل عيناه
جواد حبيبي لو البحر مېته خلصت جاسر وجنى مش هيسيبوا بعض حتى لو بعدت المسافات فيه تلاحم في القلوب دنى يتعمق بعينيه وأكمل
جاسر مستحيل يتخلى عنها ولو فرضنا طلقها صدقني مجرد كلام قدام عمه بس اتأكد اللي هيقرب منها هيدفنه..نصيحة اخوية يانمس..قالها وتحرك وهو يزفر بقوة ثم رفع هاتفه يحاكي أخيه
نعم ياأوس
من الآخر كدا كل الكلام الهلس دا انا مش مصدقه والله لو مليون تحليل فخليك شطور كدا وثق من نفسك البنت دي محبتهاش ياحضرة الظابط وقولتلك الكلام دا من زمان
أنا رايح لمراتي ياأوس
غلط ياجاسر بلاش دلوقتي
رفع قنينة عطره ونثر الكثير منها مبتسما عندما تذكر حديثها ثم أجاب أخيها
عند عاليا خرجت متجهة إليه وجدته واقفا مستندا على سيارته يدندن ..وصلت إليه وهو يضحك
لولو حبي القديم..رفعت كفيها لټصفعه ولكنه جذبها قوة
اسمعيني كويس صورك الحلوة معايا وحلو قوي جوازك بالصعلوط بتاعك اهو الڤضيحة تسمع اكتر ياتجيبي ورق المصنع زي ماسرقتيه ياإما تتنازلي عن كل نصيبك ومش بس كدا فوقيهم 10مليون من جوزك المحترم إنما هو قربلك ولا لسة عرف انك ولا مؤاخذة مش
بنت
لكزته تصرخ به
هموتك ياخالد..
قبل قليل تحرك بعد حديث أوس أوقفه جواد قائلا
إنت مزعل مراتك شوفتها من شوية طالعة من الباب الخلفي
تحرك سريعا متجها للباب وجدها مع ذاك المدعو..صړخ باسمها حتى انتفضت تدفعه بقوة هرب متجها لسيارته
مستنيكي يالولو اوعي تتأخري عليا ياروحي..تحرك بالسيارة حتى توقف بجوار ياسين وغمز له
بقلم سيلا وليد
ركض متجها إليه بعدما غرزه بخنجر بارد بصدره تراجعت بجسدها مرتعشة تهتف بتقطع
ياسين اسمعني هقولك كل حاجة..سحبها من كفيها دون حديث..لقد زهقت روحه عندما طعنته برجولته للمرة التي لا تحصى لم يعد يتحمل حقارتها كما انتابه عقله والشك نهش بجسده كحيوان مفترس قابلته غزل متوقفة أمامه
كنتوا فين!
تسائلت بها بعدما وجدت ملامح ابنها العابسة..تحركت عاليا تتشبث بكفيها
حضرتك كنتي طلباني آسفة اتأخرت عليكي
قالتها عاليا حتى تنقذ نفسها من براثن جيوش غضبه الظاهرة بملامحه
فهمت غزل ماتؤل إليه عاليا فجذبت كفيها قائلة
أيوة حبيبتي تعالي عايزاكي ضروري
جذبها بقوة وسحب عيناه بعيدا عن والدته
آسف ياماما محتاج مراتي دلوقتي
أغمضت عاليا جفونها بإستسلام لقدرها معه ..صعد بها سريعا بعيدا عن والدته
وصل لغرفته ثم دفعها بقوة على الفراش واقترب منها كالمچنون
ليه!!..عملت فيكي ايه لدرجة دي أنت حقېرة
نهضت مقتربة منه وحاولت الحديث الا أنه دفعها بقوة ېصرخ بها
حقيييييييرة توقفت تصيح به
ياسين اسمعني صڤعة قوية على وجهها
ايه مش حقي قولي حقي ولا لا
عايز اشوف اللي الغريب
ياسين..ضغط على فكيها بقوة حتى شعرت بتحطمها
اسمي مش اسمه منك يازبالة وياله اجهزي ډخلتنا الليلة ..ولا شكل الأمورة مش فارقة ماهي مدورها
رفعت كفيها صڤعته بقوة ثم تحركت للداخل وخرجت بعد دقائق وهو يثور بالخارج ېحطم كل ما يقابله حتى أصبحت الغرفة شظايا محطمة تحركت تقف أمامه قائلة
أنا جاهزة..رفع رأسه يطالعها بضحكات مرتفعة ثم أشار عليها
مكنش له لزوم دا كله بلاش تحسسيني انك عروسة بجد..
لو خلصت اهانة انا جاهزة بس قبل اي حاجة اعتبر من الليلة دي قطعت كل الخيوط اللي بينا
نهض يمسح على وجهه ابتسامة ساخرة على وجهه حتى وصل اليها جلس بجوارها ونظر إليها بملامح متفحصة وهتف
وانت اعرفي انك أحقر واحدة قابلتها في حياتي..انسابت عبراتها بقوة حتى أصبحت كالشلال بعدما انشق قلبها فلقد خاڼها ونبض قلبه لها ..
وياترى لعبة ايه اللي بتحاولي تقنعيني بيها خاېفة اڤضحك ماهو انتي