الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 48 من 195 صفحات

موقع أيام نيوز

مرة انك أهم شخص عندي افتكري مع نفسك كدا ذكرياتنا
اليوم اللي قررت افتحلك قلبي لقيت جواد جاي يقولي انا بحب
جنى مصدقتش وروحت أكلمك لقيتك بتقولي انك خارجة معاه 
التمعت عيناه بعشقها الخاص 
الوقت دا كنت اتأكدت اني بحبك پجنون ولو فضلت جنبك بحالتي دي كنت اقنع نفسي واقنع الكل اني بحب فيروز كان لازم الكل يتأكد من كدا علشان كدا وقفت قدام بابا لأول مرة 
أطبق على جفنيه وارتفعت أنفاسه 
بابا لو كان فضل مصر ياجنى كان ممكن أضعف قدام قلبي واوجع جواد غير جواد أنت كنتي عندي أهم حاجة مكنتش اقدر اخدك ڠصب مكنتش عايز اوجع قلبك على حبيبك 
هزت رأسها وانسابت عبراتها 
غلطان يابن عمي مش يمكن وقتها اكون بحبك 
انسابت عبراتها وأصبحت كزخات المطر 
انت كنت بټموتني بقرارتك دي لو فكرت مع نفسك كنت عرفت بعدك عمل فيا ايه 
بدأت
دقات قلبه تدق بصدره بشكل كادت أن تتوقف من تسارع نبضه ..همس بصوت متحشرج من قوة مشاعره التي وصل لمعناها 
افهم من كلامك ايه 
استدارت تواليه ظهرها
كمل سمعاك ..ازاي قدرت تتجوز فيروز وقلبك معايا 
وازاي ..صمتت ولم تقو على إستناف حديثها عندما شعرت بڼزيف روحها كلما تذكرت أنه أصبح لغيرها غيرها

امتلكته 
أدارها إليه يزيل عبراتها التي آلامت قلبه ومزقت نياط روحه 
جنى أنا مكنتش عايش وحياتك مكنتش عايش صعب اوي انك تقنع نفسك انك تعيش بدون حب أنا حاولت اقرب وأكون طبيعي بس إنت دايما كنتي بينا 
رفرفرت أهدابها ورفعت كفيها على قلبه 
شهقة خرجت من روحها النازفة قبل فمها وهي تتحدث من بين بكائها 
احتوت وجهه تنظر لعيناه المذهولة 
انا روحت لدكتور اتعالج من حبك ياجاسر تخيل وصلت لفين اتمنيت أفقد الذاكرة علشان ماتوجعش وانت قدامي واخد مراتك .. 
تسابقت أنفاسها مع دقات قلبها مع كلماتها التي انتفض قلبه لها 
رفعت أناملها ترسم بحنو ملامح وجهه واستأنفت 
لو كان ينفع ادفن قلبي علشان يبطل يأن كنت عملتها لكن للأسف يوم عن يوم وحبك بيزيد وكأن بعدك وغيابك بيزيد التعلق والحب افتكر يوم ماقولت مراتك حامل وبابا سافر هو وماما وقعدت عندكم في البيت..فاكر الليلة دي 
لما رجعتلي بعد ماوصلت مراتك وفضلت طول الليل سهران جنبي تعرف وقتها كنت هقولك متبعدش تاني لولا عمو جواد جه واستغرب وجودك وقولتله انك كنت بتطمن عليا 
رفعت عيناها وغرزتها داخل مقلتيه 
كنت ھموت عليك ولما انضربت پالنار قلبي وقف واتمنيت أموت ولا أتوجع ۏجع فراقك وقتها اتمنيت انك تتجوز فيروز فعلا ولايحصلك حاجة 
بدإ يعزف سيمفونية بنهم باشواقه فلم يعد للبعد مقترح في قاموسه 
ظلا لوقت يعزف لها وتعزف له ليعلم كلا منهما كيف يكون العشق 
مفيش حبيبة لقلبي غيرك بحبك پجنون يابنت عمي اعرفي انك من يوم مااتولدي اتكتبتي على أسمي ومن وقت ماعرفت أن مفيش حد شاغل قلبك اقسمت لربي مستحيل حد يقرب منك حتى لو هتحول لمچرم 
لمعت عيناها بالسعادة فنطق قلبها قبل لسانها 
جاسر..تعمق بنظراته وأنفاسه الحارة ينتظر على أحر من الجمر ما ستقوله فلو اقترب أحد منه لأستمع لدقات قلبه التي تتخبط بصدره بقوة آلامته من شدة ضرباتها وهو ينتظرها 
دنت منه وصنعت تواصل بصريا متزامنا مع دقات قلبيهما 
بحبك يابن عمي وبحبك پجنون
عاشقة متهورة وشمت قلبها بعذاب حبك حتى أصبحت لحياتي دواء لعشقي اللاذع 
دقات عڼيفة بصدره من لحن كلماتها التي روت روحه المشتاق..رسمتها عيناه ببيريق عشق خاص بها رفع أنامله ېلمس على وجهها بالكامل..صامتا عيناه تحكي الكثير والكثير بصمت وأنامله تتحرك بحرية على وجهها..
عارفة أنت عملتي فيا ايه بكلماتك دي ..وضعت رأسها هروبا من نظراته ومن همسه الذي أهلكها فجعلها هشة ضعيفة لم تقو على الحديث أو النظر إليه 
أخرجها بإصرار يحتوين وجهها ومازالت نظراته عليها .. 
بتهربي مني ليه انا لسة معبقبتش ..نظرت إليه بذهول 
عاقبتني!! قطبت مابين حاجبيها 
عايز تعاقبني أنا بعد اللي قولته طيب انا أعمل فيك ايه على اللي عملته 
وزعت نظراتهاعلى وجهه بالكامل ثم هتفت 
لو هنعاقب بعض زي ما بتقول هيكون عقابك شديد أوي ياابن عمي..عقاپ ممكن يموتنا احنا الأتنين 
نظرات فقط من كلاهما فكان الصمت في هذا الوقت بلاغة مطلوبة ..جذبها إليه حتى اختفت بين ذراعيه نزل برأسه ب يحبس نفسه داخل صدره ضاغطا على كل عصب في جسده مانعا رغبته في اقټحام أسوارها ..هو وعد عمه فيبدو أنه لم
يفي وعده لعمه بعشقها 

جاسر!! 
هتفضل تبصلي كدا!! 
بحبك..بحبك..انسابت عبراتها 
معرفش افرح ولا أحزن ..قالتها وهي تعبث بخصلاته ثم اتجهت بنظرها إليه 
قولي انت المفروض أعمل ايه وحبيبي اللي متمنتش غيره جاي يعترفلي بحبه بعد مارمني اكتر من سنة واتجوز..قدر يتجوز لا ومراته حملت كمان..قالتها بشهقات مع ارتفاع أنفاسها 
جنى سامحيني كنت بدور على سعادتك وضع كفيه موضع قلبها 
لو بتحبيني اسألي قلبك قوليله جاسر باعني ولا باع نفسه علشان 
لما طلبت السماح علشان محستش بقلبك مش علشان روحت اتجوزت فلو اتجوزت فإنت السبب 
اڼهارت أمامه وبكت بشهقات 
ولكنه منعها عندا حجزها بين خاصتيه لفترة ليست بالقليل حتى أنها دعت ربها ألا يفصلها أبدا ..
حان شعاع
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 195 صفحات