رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
بمزاح
انما اللي بتعب بيحلو كدا
مسد على خصلاتها بحنان وتسائل بهدوء
ايه اللي حصل حبيبتي زعلانة من عز ليه
خللت أناملها بأنامله وتحدثت
عز ۏجع قلبي اوي ياياسين ضغطت على نفسي كتير وقولت من حقه ومبرر ورا مبرر لحد ما قلبي مبقتش اتحمل اكتر من كدا
كله هيعدي حبيبتي عز بيحبك منقدرش نختلف على دا لكن ساعات الضغط العصبي بيحول
الحليم لقاسې وجبروت انا معرفش ايه اللي حصل لكن أنه يوصلك للحالة دي فيبقى قسى عليكي بالقوي وروبي جميلة وهتعرف تتعامل بالعقل والحكمة ونعرف نرد كرامتنا من غير ما حد يمسك علينا غلط
رفع ذقنها وهز رأسه
فيه قرارات بتهد دول وفيه قرارات بتخلي العالم يضرب تعظيم للدولة دي المهم نعرف ابعاد القرار اللي هناخد
عارف أن السبب جاسر زي ماانا متأكد أن عصبية عز حولته وبقى يخبط في الكل لكن مننساش اللي جنى مرت بيه
تعمق بالنظر بعيناها
ارجعي بذاكرتك كدا لما كان بيقعد يعيط على حالة أخته اللي احنا مكناش عرفين سببها ايه يعني
هو اكتر واحد اتألم وقبل ماتعترضي عز ابوها ياروبي مش اخوها
عرفت أنه ساوم على جنى بيكي بس إنت هبلة ياروحي لو فكرتي بس وقولتي تمام جنى مع جاسر يبقى كدا انا عند بابا وانتهينا كنتي هتشوفيه هيعمل ايه
ترقرقت عيناها بالعبرات وهناك شعور قاسې افترس روحها ثم تحدثت بنبرة مټألمة
عز اتجوز عليا ياسين..
شحب وجهه كأنه استمع لخبر فراق عزيز فردد حديثها متسائلاعز اتجوز عليكي..يعني إيه..وضعت رأسها على كتف أخيها كأنها تستمد منه الحماية لقلبها المتمزق حتى لا يضعف بسيرته فاستأنفت مټألمة
ابن عمك داس اوي المرادي مع إني عارفة ومتأكدة أنه بيلعب بينا بس الفكرة نفسها سحبت روحي من جسمي
مسد على خصلاتها وشرد بكلماتها التي أصابت عقله بالجنون قاطعهم دلوف أوس بعد السماح له بجوار ياسمينا
عاملة إيه دلوقتي حبيبتي..!!احتضنت كفيه وتعانقت ب عيناه مترجية
كان يستمع إليها وشعوره بالضياع يتخبط به ضغطت على كفيه وترجته مرة أخرى
أوس كلم جاسر..تحركت ياسمينا وجلست بجوارها
روبي حبيبتي اخوكي عريس في شهر العسل مينفعش نكلمه ونتكلم في حاجات مجرد شك غير أنه عريس يعني ممكن يكون كله مرسوم
أنا متأكدة ياياسمينا انا شوفت حبه في عينه مش معقول يكون دا تمثيل
ربت أوس على ذراعها وهو يطالع ياسين الذي ضيق عيناه غير مستوعب مايدور حوله
نهض وأشار إلى أخيه
ياله علشان نسبها ترتاح انا عايز ابقى خالو بقولكم اه
خدي بالك من نفسك أولا ثم من حبيب خالو..كلماته البسيطة جعلت عيناها تنير بفرحة عندما تذكرت جنينها
خرج اخوانها وهي تراجعت تضع كفيها على احشائها
يارب كملي حملي على خير..اللهم قر عيني بوليدي
ظلت ترددها حتى غفت
عند جواد
وصل جواد إلى شقة فيروز
فتحت بعدما استمعت لصوت جرس منزلها
حضرة اللوا.!!.قالتها بذهول..دلف للداخل وأشار لها
ايه يامرات ابني مش هتخليني ادخل تعمق النظر لعمق مقلتيها متسائلا باستخفاف
مش إنت مرات ابني برضو..أشارت بيديها وجسدها ينتفض خوفا من مغذى كلماته..جلس جواد بأريحية ثم تحدث
ايه معندكيش قهوة لحماكي..نادت بقطع على العاملة
اعملي قهوة لحضرة اللوا رفع نظره للعاملة وتحدث
مظبوطة يابنتي.. تحركت العاملة ثم اتجه بنظراته لفيروز
سامعك يامرات ابني ..فركت كفيها وابتلعت لعابها بصعوبة
مش فاهمة حضرتك..تراجع بجسده للخلف ونظراته الصفرية تخترقها
حد قالك عليا عبيط يابنت هاشم انا مبحبش اعيد كلامي جيتي وعملتي شو الصراحة مش هخبي عليكي الشو ۏجع قلبي ماانا ليا بنات برضو اللي مرضهوش على بناتي مرضهوش على بنات الناس
وصلت الخادمة بالقهوة رفعها يرتشف منها ثم ذهب ببصره لفيروز
علشان تعرفي نيتي خير جيت وشربت قهوة رغم انك عارفة قهوتي من ايد مراتي
ازدادت ضربات قلبها پعنف وشحبت روحها من نظراته فتسائلت
مش فاهمة كلام حضرتك..أخرج ورقة ووضعها أمامها
مش عايز لف
ودوران ليه قولتي انك استئصلتي الرحم وايه اللعبة القڈرة اللي ناوين تعملوها
نهض متحركا وجلس بجوارها سحب نفسا وزفره بهدوء ثم تحدث مردفا
فيروز أنا في يوم خليتك في مقام بنتي ياريت يابنتي تبعدي عن جاسر هو دلوقتي استقر في حياته
انسابت عبراتها بصمت زفر مخټنقا من دموعها وهو لايرد ظلمها فتسائل بقلب أب
عايزة توصلي لأيه يابنتي جاسر خلاص مش ناوي يرجعلك بلاش تحاولي تخرجي أسوأ ماڤيا انا بكلمك بقلب أب أما لو قلبت عليكي صدقيني مش هيكون كويس ابدا
رفعت عيناها الباكية
حضرتك اللي خليته يطلقني مش
كدا..هز رأسه بالنفي ثم هتف معترضا
فيروز أنا عمري ماادخلت في حياة ولادي رغم كنت عارف انكوا هتوصلوا لكدا بس وافقت على جوازكم
صنع تواصل بصريا بينهما وتحدث معبرا عما بداخله
عايز تفسير واحد ليه رحتي قولتي لعز كدا يعني دا جزاة جاسر أنه وقف جنبك وحاول يبنيلك حياة
كويسة
رفرفت بأهدابها متسائلة
حضرتك عرفت..ابتسامة ساخر ظهرت على ملامحه ثم