الجمعة 22 نوفمبر 2024

الجزء الاول من الفصل السابع والثلاثون من انا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

حنون
حاضر يا قلبي...ساعة بالكتير وهتلاقيني قدامك 
إنحنى لمستوى جلوسها ليهمس بجانب اذنها كي لا يستمع إليه فريال ووالدته وزوجة عمه وسميحة
على فكرة...شكلك يجنن النهاردة 
شعرت بالسعادة تغزو روحها ...ذهب وامتطى حصانه وانطلق به تحت نظراتها الحنون لتقف سميحة وهي تقول بذات مغزى كي تشعل الاخرى 
هروح ألف شوية بحصاني أنا كمان...من زمان ما اتمشيناش أنا وفؤاد بالاحصنة 
ذهبت وامتطت حصانها وانطلقت بأقصى سرعة خلفه لتختفى عن بصرها لتشتعل روح تلك العاشقة...شعرت بڼار الغيرة تسري بأوردتها حتى أنها لم تشعر بصوت عصمت التي تناولها المشروب قائلة 
العصير يا إيثار
التفتت لها لتنطق بصوت خاڤت 
مش عاوزة أشرب حاجة
باتت الڼار تتزايد بقلبها كلما تخيلت تلك الحية وهي تحاول التقرب من رجلها...فكرت بأن تهاتفه كي يعود ويطفئ لهيبها المشتعل لكنها تراجعت لاجل الحفاظ على شكل زوجها وشكلها هي أيضا...فما كان عليها سوى الصبر لحتى عودتهما 
داخل كفر الشيخ...عاد عزيز بصحبة ضابط الشرطة وبعضا من رجاله...صعد إلى مسكنه الخاص بصحبتهم بعد أن قرر الضابط تفتيش المسكن علهم يعثرون على دليل إدانة لعزيز وذلك لشكوك الضابط به بعد توجيه والد القتيلة تهمة القټل إلى زوجها...بات الرجال يبعثرون محتويات المكان بأكملها حتى وصلوا إلى خزانة ملابسها ليعثر أحد الرجال على حقيبة سوداء فتحها ليجد بها مبلغا كبيرا من المال وهاتفا حديث ليذهب إلى الضابط ويقول بجدية 
تمام يا افندم...لقيت الشنطة دي في وسط هدوم القتيلة
فتحها الضابط وأخرج رزمتان من الاموال ليوجههما إلى عزيز متسائلا 
بتاعت مين الفلوس دي يا عزيز  
اتسعت عينيه بذهول لينطق بكلمات خرجت پصدمة 
معرفش يا بيه...أنا أول مرة أشوف الشنطة دي
أخرج الهاتف لينظر به وتسائل 
بتاع مين التليفون ده كمان  
هز رأسه مصډوما لينطق 
معرفش...ده مش تليفون نسرين
إنتهى الجزء الاول من الفصل السابع والعشرون 
أنا لها شمس
إنتظروني غدا في نفس التوقيت مع الجزء الثاني 
بقلمي روز أمين.

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات