الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل الثامن والثلاثون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كده يقول إنت اللي عملاه...قالها ماجد ليقهقه علام وعصمت وترد عليه فريال بنبرة تهكمية 
لا يا خفيف مش ده القصدأنا باخد رأيها فيه علشان لو عجب النونو هطلب لها منه كل يوم 
لو عجب النونو...قالها بابتسامة ساخرة لتسأل هي زوجة شقيقها من جديد 
مقولتليش رأيك يا إيثار
كانت قد إقتضمت قطعة منها لتتذوقها باستمتاع 
حلو قوي يا فيري أنا كنت بجيب من المحل ده دايما ليوسفليه فرع جنبنا هناك
بالهنا والشفايعني من الاخر عجب إبن اخويا يبقى كده نعتمده...نطقتها بملاطفة ليبتسم الجميع لها ويتابعوا تناول الطعام تحت ضيق ماجد الذي لاحظ عدم راحة فؤاد بوجوده في حضور زوجته واستشف من خلال تصرفاته أنه يغير على زوجته بحضوره
عودة للمركزضيق الضابط الأسئلة على سمية فاڼهارت بعدما عرض عليها المكالمات في الهاتفين والتي تبين لها أن نسرين قد قامت بخداعها حيث اتصلت بها تبتزها وتطلب المال كعادتها فوعدتها نسرين بإعطائها مبلغ مئتين ألف جنيه دفعة واحدة بشرط أن تقوم بتسليمها هاتفها لتمحوا بنفسها تلك التسجيلاتلكن طمع نسرين جعلها تبتاع هاتفا جديدا وتنقل عليه التسجيلات لتبتزها بهم في المستقبل اتفقت معها نسرين أن تقابلها الساعة الواحدة صباحا عند سور المزرعة فذهبت نسرين إلى الصيدلية وقامت بشراء نوعا قوي من الحبوب المنومة وقامت بوضع حبتين في الشاي وقدمته إلى زوجها وادعت النوم قبله كي لا يشك بها وبعد تأكدها بغفوه ارتدت ثوبها وخرجت بعدما اطمئنت أن جميع من بالمنزل نائمونأما سمية فقد استغلت مكوث عمرو بشقة إيثار وتحركت بحرص شديد بعد تأكدها بذهاب الجميع لغرفهم ونومهم بسباتأخذت حقيبة بها بعض الأوراق لتوهم تلك الغبية لتتحدث بابتسامة شيطانية لحالها 
إنت اللي جبتيه لنفسك يا نسرينطمعك جاب أخرتك 
أخرجت سکينة حادة من درج المطبخ لتضعها بالحقيبة وهي تقول
النهاردة هيكون
أخر يوم في حياتكأنا اتحملتك كتير قوي بس خلاصكفاية عليك لحد كده
ثم تحركت للأسفل تتسحب على أطراف أصابعها حتى وصلت للباب الخلفي للحديقة حيث الغفر يمكثون عند البوابة الامامية اما البوابة الخلفية فتؤدي إلى شارع جانبي خالي من المارة لتأخر الوقت بالقريةخرجت وتحركت حتى وصلت لتجد نسرين تنتظرها بجوار السور وجسدها ينتفض من شدة خۏفها من ظلمة المكان ووحشته لتهتف حين لمحتها
إتأخرتي ليه
أجابتها سريعا 
على ما عرفت أخرج
هتفت الاخرى متذمرة 
أنا معرفش إيه اللي خلاني طاوعت جنانك إننا نتقابل في نص الليل كده ما كل مرة كنا بنتقابل بالنهار عادي 
اجابتها بمنطقية 
لأن أكتر مبلغ ادتهولك قبل كده كان خمسين الف جنيهعوزاني أطلع بالشنطة دي كلها قدام ستهم علشان تكشفني 
واسترسلت مستفسرة 
المهم جبتي التليفون! 
أجابتها سريعا لشدة توترها 
أيوه جبته هاتي الفلوس الاول
سلمتها الشنطة لتلتقط منها الهاتف واستغلت فتح سمية للحقيبة للتأكد من الاموال لتسحبها وتدفعها لتلتصق بالسور لتكظم فمها بكفها وتخرج السکين التي أخرجته قبل ان تقترب عليها وقامت بتخبأته بملابسها لتنقض عليها وتغرس السکين بمكان الكلى اليمنى لترفع نسرين يديها وتجرد عنقها بأظافرها كي تجبرها على الإبتعاد مما جعل السکين يهتز من سمية ويقع أرضا فأمسكت سمية وجه الاخرى بكل غل وباتت تغرس أظافرها بوجهها وتجرها حتى ڼزف وجهها من كل مكان لتصيح الأخرى بصوتها فقامت بكظم صوتها من جديد لكي لا يستمع أحد عليها وشددت حتى خارت قوات نسرين وتوقفت عن المقاومة ليخر جسدها وينبطح أرضا بعد لفظ أنفاسها الأخيرة نتيجة إنقطاع الهواء عن رئتيها مما أدى لۏفاتها مخټنقةلم ترحمها تلك الحقودة فأمسكت بالسکين الملقاة أرضا لتعود لطعنها عدت مرات دون رحمة حتى وصل عدد الطعنات تسعةتوقفت لتضع أذنها فوق موضع

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات