الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الثاني من الفصل الخامس والاربعين من أنا لها شمس بقلمي روز امين حصري لمدونة أيام

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ببحريهما العميقلكنه الكبرياء لعڼة الله عليه من منعهشعرت بتخشبه لتتنهد پألمتعلم أنه غاضب بل وثائر لكرامته التي دهست تحت قدميها على حد وصفهلكنهاتريد ضمة أحضانه الحانية التي حرمت منها طيلة الأيام المنصرمةلقد أصبحت أنفاسه ترياقها وأحضانه حصنها المنيعطالعته بعينيها الباكية وهي تقول بدلال أنثوي خفيف أرادت به كسر الحواجز التي بنيت على يد العناد والكبرياء 
أنا زعلانة منك قوي
طالع عينيها بعتاب قائلا 
أنا كمان زعلان منك قوي
قالت بنبرة أكثر دلالا عله  يلين  
إنت مش بتحبني
تنهد بشوق لو خرج لفاض وتكفل بقلوب العاشقين جميعا ثم قال بمراوغة 
أنا فعلا مش بحبك
ليسترسل بنبرة تصرخ بأنين الهوى 
أنا بعشق كل ما فيكنظرة عيونك إبتسامتك لما تكوني راضيةلمسة إيدك وهي بتطبطب عليا
لم تنتظر أكثر لتنطق بعينين معتذرتين 
أنا أسفة 
نظر لأنفها الأحمر بفضل بكائها وابتسم ليقول بنبرة حنون 
وأنا كمان أسف
سحبها وخرجا ليجلس فوق الفراش وتتخذ هي من ساقيه سألته بعدما استمعت لدقات قلبه العالية وهي تنبض كطبول الحړب 
هو أنت لسه زعلان مني
ابتلع لعابه من مظهرها المهلك لقلبهفقد امتزج إحمرار وجهها السعيد بعودتها داخل أحضانه وإحمراره السابق بفضل بكائها ليشكلا مظهرا جعل قلبه ينتفض اشتياقا لكنه كان يمنع بل ويحارب ذاك الشعور كي لا يؤكد لها إتهامها المهين لشخصه فأراد أن يثبت لها عكس ما تشعر به لتسأله بعنلية  
طب ليه باعد نفسك عني
أجابها بمراوغة يريدها أن تكشف عما بمكنونها أكثر 
باعد إزاي وأنا واخدك في حضڼي
شعرت بالخجل يعتري روحها لتميل برأسها تنظر للأسفل ثم تحدثت بنبرة حزينة 
إنت زعلان من الكلام اللي أنا قولته لك صح!
لم ينطق لترفع أهدابها تتطلع عليه لتنطق 
مش أنا قولت لك إني أسفةالمفروض الكلمة دي تمحي أي زعل بينا
تفتكري كلمة أسفة ممكن تزيل شعور الإهانة اللي حسيت بيه منك...نطقها لائما ليتابع بنبرة مټألمة 
هو ده اللي بينا من وجهة نظرك يا إيثار!
تعمقت بمقلتيه وبأناملها الرقيقة باتت تتحرك فوق ذقنه بطريقة إحترافية جعلت من قلبه مستسلما لتنطق بنبرة أقرب إلى الهمس 
اللي بينا كتير قوي يا فؤاداللي بينا مفيش حاجة في الدنيا ولا أي كلام يقدر يوصفه
انتهت من كلماتها ليخر راكعا راضخا لأمر الهوى.
تتمدد على جنبها فوق الفراش المخصص لهاتسند رأسها بكفها الموضوع فوق وسادتهاشاردة بحالة أنجالها وما حدث لهما وتبكي بانهزامفقد هاتفها حسين وقص لها ما حدث وبأن الشرطة قامت بالحجز على منزل وسيارة عمرو وهروبه للخارجأبلغها أيضا أنه يعمل بإحدى الشركات وبالكاد استطاع تأجير غرفة يستطيع العيش بداخلها لحين إشعار أخرما زاد من شعورها بالمرارة هو انتشار تلك الاخبار بالبلدة بأكملها وشماتة الناس بهم وحتى أشقائها وعائلتها رجحوا حدوث ذلك لقتل نصر لهارون والغدر بهلم تتوقع ما حدث لعائلتها الصغيرة حتى بأسوء كوابيسهابرغم ما اقترفه نصر بحقها إلا أنها مازالت تكن له عشقا عميقا داخل قلبهافتلك ال إجلال تنطبق عليها مقولةومن الحب ما قتلف لاجل الٹأر لكرامتها ډمرت أسرتها بالكاملذاك هو العشق لدى إجلال ناصفولجت زوجة شقيقها المدعوة ب شريفة لتنطق بضيق وهي ترى انتحابها المتواصل ليلا ونهارا منذ أن جاء بها زوجها وأسكنها بمنزلهم 
هو احنا يا اختي مش هنخلص من الندب ده ده حتى فال شوم على البيت واصحابه
نطقت بحدة وهي تخفي أثر دموعها بكفيها 
سبيني في حالي يا ولية واطلعي برة
شهقت الأخرى لتنطق باستهجان 
ولولو عليك ساعة وسكتوا يا بعيدةهي مين دي اللي ولية 
اتسعت عيني إجلال واحتدت ملامحها لتمتلؤ بالقسۏة وهي تعتدل سريعا لتهتف بقوة 
إنت بتكلميني أنا كده يا بت!
تعمقت الاخرى وهي تتشفى بمظهرها المذبهلفقد أتت لها الفرصة ويجب

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات