رواية بقلم لولو طارق
مش ها أتجوزك
كارما بطل هبل أنت لو فيك ايه مش ها ابطل أحبك وها أتجوزك فاهم
مصطفى لا كدا بقى ربعايه وابقى عندك
حسن اول ما دخل البيت سمع صفيه وهى عماله تضحك جامد ..... صفصف وحشتينى وفاتح ايده
صفيه قامت من الارض وسابت ريناد وزياد وجريت على حسن ته
حسن انتى وحشتينى أكتر بتضحكى على ايه صوتك جايب أخر العماره
ريناد وزياد اول ما شافو حسن بيضحكو جامد وبيقولو أغااااا أغااااا تيتا تيتا
حسن عليهم بفرحه و هم .... . مش قولتك تنشف ياد وتبطل أغاااا دى .... وريناد بصاله جامد ومش بتعمل أى رد فعل .... لا انتى قويلى الا انتى عايزاه ... ايه البصه دى زعلانه يعنى
حسن انتو فاهمينى والا بكلم نفسى
ريناد وزياد
حسن أهوووو فاهمنى .. هى مريم مش هنا يا صفصف ...
صفيه لا يا حبيبى فى الشغل وابوك نزل المعرض ....
حسن اه طيب بابا نزل ليه لسا وهو بينزل بعد ما 11الساعه يصلى الضهر
صفيه فى ناس جايه تستلم حاجتها كانت حاجزها وجايبين بقيت الفلوس وجاين
صفيه يارب ... ها تتصل على مريم عشان تيجى
حسن لا انا ورايا مشوار ضرورى خليها لما ترجع براحتها
حمزه سوسو يا سوسو
ثريا قلب سوسو وحشتنى يا حمزه وبتعيط وهى مال وشك يا حبيبى
حمزه مفيش حاجه كلها چروح سطحيه .....اول مره تعيطى لما ارجع مالك أسر زعلك والا جنا فيها حاجه
حمزه قعد وهى لسا مالك طيب
ثريا تعبت من القعده لوحدى واخده انكو حواليا
حمزه هو أسر بيسيبك كتير
ثريا يابنى ها اربطو جمبى وراه دروس ومذاكره ربنا يعينه
حمزه طيب ما تزعليش يا حبيبتى .... ابقى اندمجى مع الجيران شويه
ثريا
أنت عارف ما بحبش يا حمزه كدا كل واحده وراها وعيالها ها اروح انا اتقل عليهم ليه
تجنن ما تجيبى كما واحده وعلميهم وأشتغلى الموضوع دا ها يفرق معاكى وها تستافدى بيه
ثريا واجيب الا ها ادربهم دول منين
حمزه انا ها انزل اعلان على النت .... والحاجات الا انتى عايزاها ها انزل معاكى أجبهالك كلها ماشى يا سوسو وابدعى بقى
حمزه ها تبقى أجمد واحده يا سوسو صدقينى ونبتدى بالمعارف وننزل اعلانات على النت ايه رايك
ثريا بتفكير هى أصلا بتعشق تنظيم الحفلات وديكوارتها ... ليه لا نجرب ... ها تعمل ايه وانت بالمنظر دا ها تحدد الفرح ازاى
حمزه ان شاء الله على معاد الفرح ابقى تمام كله سطحى وها يخف بسرعه بالمضاد الحيوى الا معايا
ثريا ان شاء الله يا حبيبى
يزيد أهلا يا بطل أتفضل حمزه كلمنى وقالى انه جاااى هو كمان....... ومصطفى بس ها يعدى على كارما
حسن أهلا بسيتك كويس عشان يبقى مشوار واحد
يزيد بس أنت ازاى يا حسن ها تعمل فرح دلوقتى
حسن مريم ما فرحتش زى البنات واتنازلت عن حاجات كتير واولهم أكون جمبها فى الكوشه عايز افاجئها وتبقى مع أصحابها وتحس بفرحتهم ....
يزيد فكره بردو البنت تستاهل كل خير وانت بردو
حسن الف شكر لحضرتك ايه الاخبار حجزت القاعه
يزيد اتفقنا مع مدير الفندق بس ما حددناش معاد لسا استنينا ترجعو بالسلامه
حسن تمام
حمزه دخل بعد ما السكرتيره بلغت يزيد بوجوده وبعده مصطفى ..... وسلمو على يزيد واتحركو يروحو لأبراهيم والد ندى ......
ابراهيم اتفضلو يا شباب فين أحمد يا يزيد
يزيد ها يقابلنا فى القاعه أخر النهار
ابراهيم تمام ... مالكو كدا طالعين من حرب
كلهم حاجه زى كدا
ابراهيم بس چروح سطحيه مفيش قلق منها ومش بتسيب أثر .... بس ها تحضرو الفرح كدا
حسن ها نعمل ايه
15 مصطفى يعنى قدمنا حوالى يوم تكون الامور بقت تمام
ابراهيم قام جاب لهم من العينات الا عنده نوعين كريم .... خدو دول بيستخدمو فى جميع انواع الچروح وفى خلال أسبوع ها يبقى فى تحسن كبير قوى
كلهم خدو الكريمات وشكروه جدا
مصطفى ايوا يا عم حماك خاېف عليك وموجب معانا
ابراهيم انا خاېف على ندى اول ما تشوفه كدا ممكن يغمى عليها قبل ما تسئله ماله
حمزه ايوا انا عندى نفس الخۏف والله
يزيد يا سيدى ربنا يخليهم لبعض لازم تاخد على كدا كل ما يرجعو فيهم حاجه شكل
حسن دانتو فاقدين فينا الامل بقى
يزيد انتو أملنا وضهرنا وحمايتنا الا ربنا قدرها لينا
ابراهيم فعلا البلد ها يبقى وضعها ايه من غيركو ربنا يحميكوووو ....... واتفقو على كل حاجه تخص الفرح ومعاده ورتبو ان حسن يبقى معاهم بس ها يبقى مفاجأه للجميع
مريم خلصت شغلها ورجعت البيت .... واول ما دخلت اوضتها لقت هدوم حسن ... طلعت جرى تسأل صفيه قالتلها انه رجع .... فرحت جدا وبتجهز له الاكل الا بيحبه