رواية بقلم لولو طارق
وقالت تظبط نفسها عشان يرجع يلاقيها جميله فى عينه ....
مر اليوم واتجمعت الشباب مع ابراهيم ويزيد وأحمد واتجهوووو للقاعه واتفقو مع مدير القاعه على المعاد المناسب ليهم ........ والديكورات الا ممكن يغيرو فيها عرسان والقاعه 3عشان ها يبقى لازم تبقى كبيره ......
وخلصو وغادرو المكان .. وابراهيم أصر على حمزه يتغدى معاااه وبعد اصراره راح معاااه نفسه يشوف ندى ويطمن عليها ...
حمزه مفيش يا ندوش ما تقلقيش
ابراهيم مفيش حمدالله على السلامه يا بابى
ندى انا أسفه يا بابى حمدالله على السلامه
مرفانا خرجت تسلم عليهم لان ابراهيم بلغها فى التليفون
..... حمدالله على السلامه يا حمزه مالك يا
ندى مسكت حمزه من ايده ودخلتو جوا تحت نظارات ابراهيم ومرفانا الا بيضحكو على بنتهم وتصرفاتها
ابراهيم بعد معاناه مع نفسه ومحاولات كتير وشايف ندى وحمزه الا بيحبو وبيعيشو حياتهم من غير قيود المجتمع .....
ندى طلعت جرى اول مره تسمع ضحكت بابها عاليه قوى كدا وراقبت والوضع من بعيد وفرحت جدا لانها بدأت تحس ان الوضع بينهم بدء يبقى فى تفاهم وحب ودا مغير حالتها النفسيه جدا ..... وحالة البيت عمتا ... ما بقاااش ممل ولا روتينى ... . وراحت لحمزه بفرحه
ندوش
ندى ضړبته على ايده بهزار انا لا يمكن طبعاااا
حمزه يا سيدى على الثقه ... ها تغدينى ايه ...
ندى ماعندناش غدا
حمزه لا كدا اروح لأمى
ندى تروح لأمك ...ها تتغدى ما تقلقش مرفانا مروقانا قوى اليومين دول .... وعامله لينا مشاوى تجنن
حمزه ايوا كدا ... بس انتى ايه نظامك ها نقضيها بعد الجواز فى المطاعم
يوم 15حمزه
لا انا عايزك فى الدول تتشقلبى فى المطبخ فاهمه
ندى بس كدا انا ها أعمل كل حاجه فى الدنيا ... صحيح ها يبقى فى تلبك معوووى كتير فى الاول بس بعد كدا ها تتعود
حمزه اتعود لا انا اروح لامى يا بنت الحلال واخدك معايا ..... وبعد كلام كتير خرجو يتغدو ويقضو بقيت اليوم .... وندى اتفقت مع حمزه يروحو الشقه يتفرج عليها وفى الايام الجايه يفنشها معاها وينقلو هدوهم وينزلو يجيبو كام طقم جدادا للخروج مع بعض ......
مر الوقت سريعا على كل ابطالنا حتى أتى يوم فرحهم سريعاااا والكل فى حالة توتر وقلق وفى نفس الوقت فرحه .... كارما و ندى جوا الفندق ومعاهم مريم عشان تتطمن عليهم .....
كارما ايوا فستان مين دا احنا الفساتين بتعاتنا وصلت ... وندى ومريم وراها
البنت لا دا جاااى لمريم مش ليكو
مريم بأندهاااش ازاى يعنى
البنت جوز حضرتك باعته وهو ها يكلمك
مريم خدت الفستان وتليفونها رن ... وردت بسرعه بتاع مين دا يا حسن
حسن بتاع أحلى عروسه فى الدنيا الا هو أنتى .... أجهزى عايزك أحلى واحده يا عروسه وقفل
مريم بضحكه ودموع معقول ها يعملى فرح معاكو
كارما و ندى ... بيتنططو وېصرخو ومريم معاهم بس وقفت مره واحده
كارما مالك يا مريم
مريم مش عارفه حسيت بمغص وانا بنط معاكو
ندى والله يا بنتى انتى حامل معاملتيش أختبار حمل ليه
مريم عيالى صغيرين قوى لحقت ابقى حامل
ندى كان لازم تعملى حسابك وتروحى لدكتور مش تسيبى نفسك كدا
كارما بقولك ايه انتى وهيا مش دقايق 10وقته ياله عشان كلها وها تلاقو البنات طلعت تجهزنا ..... وبتغنى احنا التلاته
ندى ومريم سكر نباته ... احنا التلاته
كارما حاجه كدا شرباتتا ...... على فكره سالى ها تيجى هى وهنا تلبس معانا وكلمتنى وقالتلى انها فى الطريق لهنا
مريم تنور يا حبببتى ..... وبدئت البنات تجهزهم وعايشين حياتهم هما التلاته
حسن د وزياد ومندمج قوى معاهم
حسن يابنى قوم ها نتاخر
مصطفى انا نسيت نفسى وادى الاطفال لصفيه ومحمود ... الا هما فى قمة فرحهم ... مش متخيلين ابدا انهم يعيشو أجواء الفرح للتلاته ..... وصفيه عمله تبخر فيهم وتأكلهم ... وتزغرط وعيشتهم جووووو جميل هى وثريا الا مشاركه الموضوع معاها بقلبها أخيرا ها تفرح بأبنها ......
أما يزيد وأحمد وابراهيم ... الا بقو أصحاب جدا ... قررو يعيشو أجوا الفرح بطريقتهم هما ..... وراحو سونا مع بعض عشان يبقو فى قمة نشاطهم ... وبعدين يلبسو مع بعض
ويسبقو الشباب على القاعه ومعاهم فارس عشان يستقبلو المعازيم الا انضم ليهم محمود بتلقائيته البسيطه عمل جووو جميل كله ضحك وأسر أخو حمزه ......
مرفانا وداليا مع بعض بيلبسو عمرو وبيظبطو لبعض اللبس والميكب ارتيست كدا كدا ها تيجى تعملهم المكياااج