رواية بقلم لولو طارق
ودى ها تبقى اللمسات الاخيره
وصلو الشباب ... وطلعو للبنات وثوانى ويخرجو بطلتهم الا ها تجننهم وټخطف عقولهم
يزيد اتقدم وخد كارما سلمها لعريسها
مصطفى وقلبه بيرقص وعيونه بتلمع وبيقول لها أخيرا يا كوكو ها تبقى جمبى ايه الجمال دا كله
كارما بكسوف بطل بقى انا مكسوفه لوحدى
وبعدين ابراهيم الا كان طاير من الفرح و من بنته و ها قوى ها توحشينى يا ندى اول يوم هل تباتى برا ى
وخدها
اداها الى عريسها الا واقف مستنى .. وبيقول لها معقول انا والجميل دا
ندى باحراج وتوتر انا بفكر أرجع مع بابى والله
حمزه ايه لا تراجع ولا أستسلام خلاص بقيتى بتاعتى
محمود دخل جاب مريم .... الا اول ما شافته اترمت شوفت يا بابا حسن ها يعملى فرح وانا معاااه
مريم والله يابابا انا متوتره كانى عروسه بجد
محمود بفرحه ما انتى أحلى عروسه وهو أجمد عريس والا ايه ... ياله وطلع سلم مريم لحسن الا متشوق لرؤيتها كانه فعلا اول مره بيتجوز ....
حسن وهو مبتسم ومركز فى عينهاااا مبررروك يا عروستى
حسن ما يهمنيش انتى وبس الا تهمنى عايز أعرف الناس كلها مين عروستى ...... واتحركو التلاته وقعدو كل واحد وعروسته فى الكوشه بتاعته الا ها ينزلو للمعازيم فى صالة الفرح من فوق ...... وبدأت الاجواء بقرع الطبول والمزامير التى ملئت المكان ........ وتوقف كل ذلك وبأعلى صوت أستمعو إلى أغنية
إحكى لشهراير
وأشغليلو ليلو
لطلوووع
النهااار
مع نزول الكوشات من أعلى فكانت الاجواء فى غاية التشوق والفرح والسعاده .......... كان حقا فرح رائع ومر وقت طويل ما بين الرقص والفرح والتهانى لهؤولاء الثلاثه ... الذين حطمو كل قوانين البشر وجعلووو الفرح مشترك بين الجميع والغوووو جميع المسافات .... فلما لا
حمزه ندوش بتعملى ايه من ساعة ما غيرتى وانا مش عارف أتلم عليكى
ندى جعانه يا حمزه جعانه وربنا
حمزه هو دا وقت جوع يعنى...... تعالى انت قومتى من على المصليه وجريتى على المطبخ ولابسلى خيمه
بيتررر بعد جووون وبيكلم أحد رجاله ... الحوار بالأنجلش
بيتر يعنى كمان عامل فرح انا شكيت فى الولد دا وكويس ان طلبت انكو تراقبو بيته يعنى كانو عاملين تمثليه علينا والا ايه قبضو عليه ...
ديفيد جووون كان غبى وسلمووو كل شغلنا عل طبق من دهب
بيتر مراته لازم نجيبها فى أ وقت هنا وساعتها ها يبقى مجبر يعمل لنا الا احنا عايزينه
ديفيد مش ينفع دلوقتى بيتر أكيد مأمنين نفسهم كويس استنى شويه
بيتر أكيد ها أستنى ... وبيخبط بأيده عل المكتب بس لازم تبقى تحت ايدينا
أتى الصباح على الجميع وهما فى حاله من السعاده لا توصف فكم
مريم حاسس بأيه يا حبيبى
حسن انك نخنتي يا مريم
مريم خبطته على ضهره انا زى ما انا محافظه على نفسى على فكره وما زدش ربع كيلو حتى
حسن وهو بيعمل الضغط واضح يا قلبى عليكى على فكره انا ها انزل أجبلك أختبار حمل انا حاسس بردو انك حامل بطنك عليت شويه ومش طايقه ريحة البرفن ... شكلك عملتيها يا مريم تانى
مريم اهئ اهئ اهئ انت ها تعمل زى ندى وبتقلقنى ليه هو مفيش فاصل ... دا لو كل أجازه ها تنزلها بعيل ها اروح فى داهيه يا حسن
حسن اتعدل وضحك بصوته كله وهى قعدت تضحك معااااه .... وبيقول لها بتفكرينى بخالد صاحبى تيام تجيب توأم
مريم تغراب خالد مين دا
حسن وانتى بتولدى ...
مريم بتذكر ... اه هو دا .... هو انا كنت فى ايه والا ايه يا حسن انا كنت اد القمبله ولا قادره اتحرك يمين ولا شمال من شدت الۏجع
حسن نفسى أشوف منظرك وانتى كدا
مريم وربنا شكلك ها تشوفه بجد ياله بقى عشان بابا وماما والعيال وحشونى
حسن وانا والله كنت فاكر انى ممكن أقضى كام يوم هنا بس لاء عايز ألعب مع ريناد وزياد وحشونى قوى .....
يزيد وهو بيفطر الصبح مع داليا ....
يزيد تصدقى البنت وحشتنى سابت فراغ كبير فى البيت
داليا اه يا زيزو وحشتنى جدا ماعرفش انها لما تبعد عنى البيت ها يبقى وحش قوى من غيرهااااا .........
... نفس الشعور لمرفانا وابراهيم .... ما تخيلوووش أبدا ان بناتهم لم تستقر فى بيت تانى ها يحسوووو
بالفرق الكبير دا وها يبقى ليهم أشتياااق من نوع خاص ممزوج بالفرحه .....
......وحسن ومريم بعتو الصور لعماد وسعاد وادهم ومراته جناااا ... الا