الجزء الاول من الفصل السادس والاربعين من أنا لها شمس بقلمي روز امين حصري لمدونة أيام
أيهم الذي احتضنها بحفاوة وهو يقول
نورتي بلدك يا حبيبتي
حمدالله على السلامة يا باشانورتوا البلد
أجابه فؤاد بنبرة جادة يرجع أسبابها لعدم تقبله لهم جميعا بعد الأڈى النفسي الذين تسببوا لحبيبته به بتصرفاتهم الخالية من الإنسانية
متشكر يا أستاذ وجدي
تعجب وجدي من نطقه لاسمه فمن أين علم به وهو لم يراه سوى بذاك اليوم المشؤوم الذي ندم عليه أشد الندم وتمنى لو عاد به الزمن من جديد ما كان اتخذ ذاك الموقف المهين لشخصه قبل شقيقته ولكان احتواها وطمئن رعبها بعد فقدانها للعزيز أبيهمالجميع يتعجب اليوم بمعرفة فؤاد بتفاصيل كثيرة لكنهم غفلوا عن وظيفته التي بحكمها تعلم أن يجمع كل المعلومات عن خصمه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اقترب وجدي من شقيقته ليتطلع بعيناها وبلحظة انفطر قلبه حين وجدها تنظر إليه بنظرات مختلطة بالألم مع العتاب والملامةانتابه شعورا بالخزي والألم والحزن العميق خرجت منه كلمة واحدة بتلقائية دون أدنى ترتيب لها
حقك علياسامحيني يا اختي
لم تشعر سوى بدموع عينيها التي انهمرت جراء ما استمعت إليه من إعتذار شقيقها الصريح كلمات بسيطة لكنها تحمل الكثير من المعاني لديها خاصة مع نظراته النادمة المصحوبة بنظرات تائبةاقترب عليها ومد كفيه نحو وجهها ليزيل قطرات دموعها التي انهمرت يشعر بحنين لشقيقته الوحيدةلكنه لم يخطر بباله بأن يكون اللقاء هكذا ويحمل كل تلك المشاعر القوية التي هزت أعماق قلبهلم يكن الأمر بهين عليها هي الأخرىف إلى الأن لم يشفى جرحها العميق ولم تنسى ما فعلوه بهالم يمحى من ذاكرتها مشهد صرخات صغيرها الهلعة وهم يجذبوها عنوة عنها لتصعد الدرجعاد المشهد يتكرر بذاكرتها وكأنه يعاد بكل حذافيره حتى صرخاتها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حبيبي إنت كويسة
خرجت من بين أحضان شقيقها لتجفف دموعها وهي تقول بنظرات زائغة متهربة وكأنها تخشى أن يراها أحدا بذاك الضعففتحت حقيبة يدها سريعا لتعبث بها وتخرج نظارتها الشمسية ذات الماركة العالمية ك كل أشيائهاعلى عجالة إرتدتها ورفعت رأسها للأعلى لتجد ذاك ال عزيز وهو يقترب منها بخطوات مترددةتعمقت بعينيه لتجد نظراته ولأول مرة خجلةابتلع لعابه وتحدث بحنين ظهر بصوته ونظراته وهو يبسط يده للمصافحة
إزيك يا إيثار
يا اللهألديه قلبا كباقي البشر كي يحن ويشتاق!
من أين لك ذاك الحنين يا ابن أبيألم تكن أنت سببا في جل معاناتي وشقائيكل کاړثة حلت بي كنت أنت سببا رئيسيا بهامن بداية إرغامي لعودتي لمن غدر بي وخان الوعد وخالف العهد وأتي بعشيقته إلى فراش الزوجية بكل جبروتألست أنت من أجبرتني على ترك تراب بلادي