الإثنين 25 نوفمبر 2024

بين الحب والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 10 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

اوقع نفسه بهافالميس لم تعد تلك الساذجه التى ذابت بين يه بكلمتين غرام فيبدوا أنها تغيرت فكما يقولون الانثى الضعيفه تقويها أمومتها فغريزة الامومه تضغى على جميع الغرائز
ټهدها واضح حين قالت له مش هسمح أنه يتقال على بنتى بنت حرام 
ليقول لنفسه وأنا كمان مش عايز يتقال عليها كده بس الاختيار صعب 
لو أعلنت لميس ان البنت دى بنتى هخسر كل حاجه 
تنهد قويا يزفر أنفاسه بقوه 
ليجد ليلى تدخل عليه بزى ها وعليه مئزر لحد ما قصير
لتجلس أمامه على الطاوله تقول مالك بتنفخ ليه عالصبح 
ليرد قائلا مش بنفخ ولا حاجه دى مشكله ومش لاقى لها حل 
لتقول له قولى يمكن نلاقى حل سوا
لينظر أليها بتعجب فماذا يقول 
يقول أن لديه طفله من غيرها كانت جنت 
نظرت الى سكوته لتقول انا عارفه أيه هى المشكله على فكره 
لينظر أليها پخوف وترقب وأيه هى 
لترد ليلى ببساطه المشكله هى المزرعه الى جدى أخد أدارتها وعطاها للبنت بتاع الاعلانات 
ليبتلع ريقه صامتا ويتنهد براحه
ليقول لها ممكن بس الى عرفته أن فيصل ساب الميه للمزرعه وبطل يعمل مشاكل 
لتقول ليلى بتعجب بسهوله كده وبالسرعه دى هى البنت دى ليها مفعول السحر عليه ولا يمكن عجباه 
رغم انه ابن خالتى بس عمرنا ما كان بينا علاقه وكان لغز بالنسبه ليا
ر ما اتخانقت أنا وجدو نظراته للبنت دى يمكن بيفكر فيها هى شخصيتها قويه واضح كده من مواجهتها لبابا لما قالت له انها نفسها تقتله بس الى بيمنعها ضميرها 
ليقول شاهر وانتى صدقتى كلامها عن براءه أبوها متنسيش الى اټقتلت مامتك 
لتشعر بالم قائله ماما أنا أكتر واحده أتعذبت بمۏتها 
لأنها كانت ليا الاب والام فى نفس الوقت ولما سابتنى أنا أتوحدت بس الحياه مش بتقف عند حد 
لينظر شاهر أليها مستغربا يقارن عقله بين لميس التى تسعى لحفظ كرامة أبنتها وتلك التى نسيت دماء والدتها
دخلت نغم الى سرايا

حافظ غمرى لتبحث عن لميس والأطفال لتجد تهاني بصحبة الاطفال تلعب معهم بالحديقه لتستغرب الأمر لت طفلها الذي أرتمى عليها بتلهف وكذالك جوانا لتسأل عن لميس 
لتجيب تهانى هى فى أوصتها 
لتذهب أليها 
دخلت نغم الى غرفة لميس دون أن تطرق الباب لتجدها تنتهى من ارتداء ثيابها 
لتقول انتى خارجه 
لتنخض لميس قائله انتى جيتى امتى وتكمل بمزح دا أنا قولت مش هشوفك بعد أسبوع اتنين عشره كده 
لتقول نغم ليه ههاجر 
لتقول لميس لاء هتعومى فى العسل مع فيصل أنا قولت أنكم اتصالحتوا بقى وأيه هتلزقوا لبعض 
لتقول نغم بسخريه لأ أطمنى يا ختى متصالحناش زى ما أحنا 
لتنظر لميس لنغم بتمعن لترى تلك الكدمه بجبهتها 
لتقول لها أيه ده أنتى نطحك تور فى المزرعه 
لتبتسم نغم لأ وحياتك وأنا راجعه من المزرعه أمبارح طلع قدامى فيصل بحصانه واضطريت أفرمل العربيه فراسى خبطت فى الدريكسيون وأغمى عليا ودى النتيجه ودا الى خلانى عند فيصل مش أننا أتصالحنا وكمان أنسى أن أنا أرجع أنا وفيصل 
فيصل أنا متأكده أنه مش بيحبنى هو عايز أبنه ولو أنا للتسليه ميضرش 
بوجود فجر الفهدة الى هتبقى حرمه قريبا جانبه أنا ماليش لازمه غير أنى أم أبنه
لتقول لميس وايه عرفك أنه هيتجوز فجر هو قالك كدا 
لترد نغم من غير ما يقول 
هو وهى بقيت شايفاهم أكتر من مره مع بعض وكمان هو معزوم عندهم على العشا الليله كمان بذكائك هيكون ليه أك للتعارف التمهى للنسب بينهم 
أن تكمل كانت تدخل نجوى بلهفه قائله نغم 
لتنظر أليها بتمعن وتقول بتعصب أك فيصل السبب فى الكدمه الى فى جيبنك أنا كنت متأكده مبيجيش من وراه غير الأذيه 
لتبتسمان نغم ولميس 
لتنظر إليهم نجوى بغيظ قائله بتضحكوا على أيه بقول نكت قولى لى عمل فيكي أيه تانى أنا منمتش طول الليل لما عرفت أنك معاه ومطمنتش الا ما رديتي على تليفونى الصبح 
لتقول لميس أنتى ظلمتى فيصل لأن السبب فى الكدمه ان نغم كانت هتخبط الحصان بتاعه وفرملت فجأه وهو أهتم بها 
لتنظر نجوى أليها وتقول بنزق كتر خيره خيره سابق 
المهم دلوقتى أنا شوفت تهانى مع العيال فى الجنينه هو أيه الى حصل 
لتضحك لميس وتقول أنا أديتها أنذار بالطرد 
ليضحكن جميعا 
لتقول نجوى أنا أتفقت مع انه هنا مديرتها صحبتي وقولت لها على جوانا ومجدى وهى قالت هاتيهم من بكره 
لتقول لميس ومسالتش على شها الميلاد
لترد نجوى بقولكم صاحبتى وأنا قولت لها أنكم هنا بشكل مؤقت ويمكن تسافروا فى أى وقت 
لتقول نغم كويس على الأقل أحسن لهم من الحپسه هنا فى السرايا يلعبوا مع زمايلهم فى الانه 
لتقول نجوى تهانى تروح توديهم وأنا هتابعهم معاها 
لتقول لميس أنا هروح أنا أتابع باقى التصوير الاعلان فى المزرعه وإنتى خليكى ارتاحى زمان جالك تربنه من الخبطه 
لتضحك نجوى 
لتقول نغم حلو أهو أستغلى حبة النشاط الى نزلو عليكى.
ا هاتفه يرى تلك الرساله المرسله أليه 
ليري صورة طفل صغير يبتسم وهو يلعب 
لينظر الى الصوره بتمعن قائلا 
واضح عليك طفل أبن ناس 
أحنا نشوفلك 
ناس محترمين يتبنوك
مساءا 
ذهب فيصل بصحبة والده الى منزل منصور الفهدى الذى وقف يسته بنفسه مرحبا بحفاوه 
ليرى فجر تأتى هى الأخرى مرحبه بهم وهى ترتدي زيا يبرز أنوثتها بسخاء علها تستطيع أستمالة فيصل 
لتقول مواعك مظبوطه 
اتفضلوا على السفره 
دخلوا 
ليجلس منصور على رأس الطاوله والى يمينه جلست فجر 
واليسار جلس فيصل وجواره والده 
ليقول منصور بسؤال أمال مدام رتك يا طاهر بيه مش معاك ليه 
ليرد فيصل أبدا طنط نجوى تعبت شويه ومقدرتش تجى معانا بس هى بتدعوكم للغدا عندنا بعد بكره
نظر طاهر الى فيصل پصدمه ولكن لم يعقب على الأمر 
كان عشاء مميزا وغلب عليه الطابع الودى 
ليقول منصور بعد أنتهاء العشاء أتقضلوا نشرب قهوه فى الصالون 
ليرد طاهر لأ أنا مش بشرب قهوه بعد الساعه تمانيه 
لتقول فجر أنا مش بشرب قهوه ممكن نشرب عصير فريش 
جلسوا يتحدثوا معا 
ليقول منصور أنا أعرف أنك بتستعمل الوسائل الحديثه فى الزراعه عندك
ليه مش بتستعمل المكملات الزراعيه عندك فى الزراعه 
دى بتعطى محصول أكتر 
ليرد فيصل أنا مش بحب الهرمونات الزراعيه ومش مع استعمالها بكثره لأنها بتجهد الارض أنا بميل للأسمده العضويه أكتر لأنها بتقوى الأرض 
نظر منصور أليه بأعجاب فهو مثلما يقال عنه أنه متحدث لبق 
كان هناك عدة حوارات تحدثوا بها لينتهى الوقت 
ليقف طاهر قائلا الوقت أتأخر نستأذن إحنا بقى
ليقف فيصل هو الآخر وكذالك منصور الذى قال كان وقت ممتع لينا مع بعض أتمنى أنه يتكرر 
ليبتسم طاهر وكذالك فيصل الذى قال 
اك انشالله وفى انتظاركم بعد بكره تشرفونا على الغدا 
ليقول

منصور بترحيب أك يشرفنا دعوتكم 
ليخرج كل من منصور وأيضا فجر يودعان فيصل ووالده الى الخارج 
ليعود منصور وفجر 
ليقول منصور واضح أن فيصل دا أنسان ذكى وبيمتلك كاريزما زى ما قولتى عليه 
وواضح كمان أنه مرحب من ك منه أتمنى يكون صهرنا 
لتبتسم فجر بتمنى.
أثناء عودتهم بالسياره 
قال طاهر لفيصل ليه عزمتهم على الغدت عندنا أنت عارف ان نجوى قاصده مترش وأك ممكن تضايق من وجودهم فى بيتها 
ليرد فيصل أنا عزمتهم رد على عزومتهم مش أكتر وأظن دا ما يضايقش طنط نجوى 
ليقول طاهر خلى بالك انت بكدا بتبعد نغم عنك وبتتأكد أنك لسه عايز فجر تكون شريكة حياتك 
ليرد فيصل تبقى غلطانه أنا بس دى مجرد مجاملات علشان الترشيح للبرلمان هو مخضرم وصاحب خبره وأنا عايز أستفاد من خبرته مش أكتر
بعد مرور يومان
أثناء عودة تهاني بالطفلان من الانه فوجئت بسياره تقف وتقوم بخطڤ الطفل منها سريعا 
تم الخطڤ فى ظرف ثوانى ليسرع الخاطفين بالسياره 
وقفت تهانى ت الطفله بها مندهشه ومتعجبه ومرتعبه لثوانى لتفيق وتقوم بالصړاخ عاليا ليجتمع الناس حولها 
ولكن كان الوقت أنتهى لقد أبتعدت السياره كثيرا لتعود الى المنزل بالطفله 
لتخبر الجد سريعا ليقوم بعمل أتصالات بالشرطه
كانت نغم ولميس يعملان بالمزرعه ليطلبهما الجد ويأمرهم بالعوده الى السرايا سريعا
بعد قليل كانتا تدخلان لتجدان بعض من عناصر الشرطه بالسرايا 
ليرتجف قلبهن 
دخلتا سريعا 
ليجدا تهاني تجلس تبكي وتخبر أحد الضباط ما حدث 
لتقول لميس فى أيه 
لينظر الجد الى نغم بحزن قائلا 
مجدى وهو راجع من الانه أتخطف 
ماذا قال وقفت نغم مندهشه تقول مين الى أتخطف 
لتقف بوهن وتقول
فيصل فيصل هو الى أخده أنا هروح له
لتتركهم وتتجه سريعا الى الخارج وتجرى بالطرقات الى أن وصلت الى بيت فيصل 
لتدخل سريعا تبحث عنه بالبيت 
لا تجده لتقول لنسيمه فيصل فين 
لتقول لها فى أوضة السفره معاه ضيوف 
لتدخل سريعا أليه لم تنتبه من معه بالغرفه 
بمجرد أن رأها فيصل وقف مبتسما 
لتندفع قائله أليه بدموع وهى تنهج به وتتقطع فى الكلام أبنى فين يا فيصل 
أرجوك سيبوه ليا أنا بعدت عن حياتك زى ما كنت دايما عايز 
وقف مذهولا مما قالت.
12
وقف فيصل أمام شرفة غرفه للعنايه الخاصه بالمى ېحترق قلبه وهو يتذكر ماحدث قليل حين 
خارت قواها لم تعد قادره على الوقوف على ساقيها لترتكز على مرفقى ساقيها مره أخرى تبكى بحرقه تحدثه بتوسل 
أرجوك يافيصل رجعلى أبنى وأوعدك أخده وأمشى من هنا ومش هرجع تانى وهبعد عنك زى ما أنت عايز 
أما فيصل فمال عليها ليجلس جوارها مټألما من بكائها المرير 
يقول أنا مش فاهم حاجه ماله أبنى 
لتدخل نجوى عليهم تقول بتعسف وحقد ودت لو تفتك به مجدى فين يا فيصل انت الى خطفته كفايه مش هسمحلك بأذيتها أكتر من كده 
نظر فيصل الى نجوى غير مستوعب يقول پألم وخوف وترقب ماله مجدى وأنا هأذى نغم ليه 
نظرت له نجوى غير مصدقه تقول مش أنت الى خطفت مجدى من شويه 
لينظر فيصل بتفاجؤ قائلا بذهول أنتى بتقولى أيه مجدى أتخطف 
لينظر الى نغم ويفول أنا متش مجدى من يوم ما أتخنقنا فى الاوضه فى بيت جدى أنا لو عايز أخطفه او أخده منها كان بسهوله أنى أجيبهم لعندى 
ليكمل پألم أزاى وأمتى أتخطف 
لتقول نجوى پألم أتخطف من مع تهانى وهما راج من الانه وكان كان معاها جوانا والى أتخطف مجدى بس يبقى مين الى عايز يخطفه 
نظر فيصل مټألما يقول مش أنا ليه مش مصدقه أنا عمرى ما ألجأ للأسلوب الحقېر ده علشان أرجع مراتى وأبنى لبيتى 
وقف طاهر ينظر مټألما لأتهام نجوى لفيصل المباشر وعدم تصديقها له يتألم أكثر على أختفاء حفه بهذه الطريقه
كانت الصدمه كبيره لفجر التى وقفت تنظر بذهول أذن تلك هى زوجته التى أخبرها هو قال أنها بالخارج ولم يذكر ان له طفلا منها
لما هى لا تر العوده أليه 
تذكرت حين تلهف عليها يوم ان كادت تصدم حصانه وأيضا عندما كانت خائڤة من الكلابة كان يضمها بين يه بحمايه 
لما هى ليست بمنزله هو ذكر أن بينهم خلاف وهى سافرت فمتى عادت 
وقفت تنظر الى نغم پحقد وكره وهى تراه ي منها ليضمها أليه
كانت خبيثه تنظر الى نجوى زهو يرى جسارتها فى أتهام فيصل بخطڤ الطفل ليتمنى أن ينالها يوما ما
أ فيصل
10  11 

انت في الصفحة 10 من 30 صفحات