الإثنين 25 نوفمبر 2024

بين الحب والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 9 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

قد ينهيها 
لتصحو فزعه وتضع ها على قلبها تستغفر من الشيطان الرجيم 
ليصحو طاهر قائلا بخضه مالك ويأتى لها بالماء من جواره ويعطيه لها 
ولكنها رفضته 
ليضعه طاهر مكانه 
ويضع ه على ظهرها ويقول مالك فى أيه شوفتى كابوس 
لتومىء برأسها وتقول أيوا 
ليقول بتطمين دا بسبب قلقك على نغم بس أنا متأكد أنه مش أكتر من حلم 
تنهد لائما حماقته القديمه حين أخبرها بحبه لأخرى يراها الأن كبقية النساء لا تهفو حتى بباله 
أما هى يشتاق ها كل جوارحه قلبه عقله عقله ه 
أكت ببعدها عنه أنها هى الأكسير الذى بها يستطيع تكملة الباقى من عمره 
أخرجه من تأمله لها صوت رنين هاتفه 
ليه وهو يعلم هوية المتصل بهذا الوقت المبكر
وصدق حدثه 
حين فتح الخط يرد على المتصل 
ليسمع من تقول بلهفه وترقب 
نغم فين أديهالى أكلمها 
ليرد صباح الخير يا طنط نجوى 
لينزل من على ال ويتجه ناحيه باب الشرفه يفتحه بحذر وخل الشرفه 
ليسمعهاتقول بتعصب بقولك نغم فين أنا عايزه أطمن عليها 
ليرد قائلا نغم لسه نايمه او عايزه تكلميها أصحيها 
لتقول نجوى بحزم أيوا صحيها تكلمنى 
لخل مره أخرى الى الغرفه ليجد نغم بدأت تستيقظ ويبدوا أنها تشعر پألم برأسها 
فيصل أيوا كويسه جدا يا ماما وتكمل بلهفه قولى لى ميجو فين 
لتقول نجوى مع لميس فى سرايا عمي حافظ وأنا سيبته معاها أمبارح بااليل مرضتش أخده علشان انتى محذره أن يجى هنا البيت 
لتتنهد نغم براحه 
لتقول نجوى هتجى أمتى 
لترد نغم مش هغيب ونتقابل فى سرايا جدو حافظ زمان لميس العيال جننوها ووقت ما هرجع هتعقد تحسسنى أنها كانت بتحارب معاهم وهى تلاقيها قعدت أكلت أكلهم والأسم بتأكلهم 
لتضحك نجوى وتقول طالما بتهزرى كده يبقى أنا أطمنت عليكى يلا تعالى ومتغبيش علشان تحكى ليا على الى حصل 
بلا بالسلامه لتغلق الهاتف
كانت فيصل عليها لم تنزل طوال محادثتها مع والداتها 
لتمد نغم ها له وتقول أتفضل تليفونك 
لتنظر الى نفسها تجد ليس عليها البلوزه التى كانت ترتديها 
لتقول پخوف فين بلوزتى ومين الى قلعها ليا 
ليرد فيصل البلوزه أهى أنا الى قلعتهالك علشان تعرفي تاخدى راحتك فى ال مش أكتر 
لټخطف البلوزه من ه وتقول بدور أنت على راحتى قوى 
شكرا أنا عايزه أمشى أنا معرفش أنا فضلت هنا أزاى أصلا أنا بعد ما أخدت الن محستش بحاجه تلاقيه مش ن أك كان م وتلاقيك أنت الى قولت للشغاله تجيبه 
ليبتسم فيصل دون رد ووقف يتأمل تذمرها كالأطفال مازالت تلك البريئه التى تحدثت معه لأول مره بحياته 
نزلت من على ال بعد أن أرتدت بلوزتها مره أخرى
لتقول تهجان الحمام فين عايزه أغسل ى علشان أفوق وأمشى من هنا وفين عربيتى 
ليقول فيصل وهو يشير لها الحمام أهو وعربيتك هنا فى المزرعه أنما مش هتمشى من هنا غير لما نتكلم ونتفق الأول 
لترد پغضب مفيش بينا حاجه نتكلم او نتفق عليها
ليرد ببرود لأ فى حاجات كتيره مش حاجه واحده
أنا هنزل أقول لعنيات تر لنا الفطور وهستناكى تحت 
ليخرج أن ترد بما يزعجه ويعكر صفوه بها
لتقف نغم تتنهد وهى حائره بمشاعرها
بحديقة ڤيلته كان يجلس لتضع أمامه الخادمه كوبا من القهوه الداكنه 
ليجد من يضع ه عليه من الخلف مبتسما يقول قهوه على الريق
كده وتكون غلطان 
أنازمان غلطت لما خبيت حبى ل أبتهال لحد ما شافت غيري واتعلقت بيه وأتجوزته بالڠصب وبعدها انا أتجوزت سلوى أختها ومرتحناش مع بعض 
أنا ظلمتها كتير معايا وأنا بتجوز عليها واحده وراء التانيه وهى مطلبتش الطلاق منى برغم دا كله 
هتصدقنى لو قولت انى أكتت

يوم مۏتها أنها كانت حب عمرى الى ضيعته بغبائى دفنتها ودفنت قلبى الظالم لها معاها هى أرتاحت من عڈاب حبها ليا وانا أبتدى عڈاب قلبى لما شوفتها وهى بټموت مفكرتش وقټلت مجدى ومش عارف أذا كان مدان پدمها أو برىء 
بس من ليلة ما بنته واجهتنى وأنا حاسس بعذاب ضمير كبير مش قادر أتخلص منه
من ناحيه بعذاب ظلمى لأبتهال الى سبب عقده لليلى لما كانت بتشوف هجرى ليها ولوالداتها وبقائى معاك أنت وأقبال وكمان لو كان مجدى الفارسى برئ من تهمة 
حاول تفهم لميس يمكن جواها خوف من حاجه 
لينظر عصام لوالده بدهشه وهو يفكر كيف يستطيع استمالة قلب لميس له
عندما ترك فيصل نغم وقف أمام الباب قليلا يزفر أنفاسه يتنهد 
نزل الى الاسفل لخل الى المطبخ ليجد عنيات تقف به ليقول لها 
جهزى فطور لأتنين يا عنيات وأما تجهزيه نادينى من عند الكلاب 
ليذهب ويتركها 
لتقول حالا ماما هتنخض أما تشوفنى وهتقول فيصل هو السبب
لتسمع طرق على الباب 
لترد أدخل 
لتفتح الباب عنيات وتدخل تقول بأحترام حمد لله على سلامتك أمبارح فيصل بيه كان مخضوض عليكى قوى 
لتنظرنغم اليها تهزاء وتقول بتهكم بجد فاجئتينى 
لتقول عنيات أنا رت الفطور وفيصل بيه زمانه دخل السفره علشان يفطر وقالى أعرفك أن الفطور جاهز 
لتقول نغم أنتى بتشتغلى هنا من أمتى 
لترد عنيات من أربع سنين تقريبا بشتغل أنا وجوزى هو هنا كبير عمال وتكمل بتسألى ليه يا ست هانم 
لتقول نغم بتهكم هانم ربنا يكرم أصلك باين عليكى طيبه رغم الم الى عطتيه ليا أمبارح بس تلاقى هو الى أجبرك 
لترد عنيات بنفى بس انا محدش أجبرنى انا الى جبتلك الم من عندى لما لقيتك مصره تمشى وكنتى تعبانه بس ليه بتسألى بشتغل هنا من أمتى 
لترد نغم مفيش سبب بس شكلك مش من البلد هنا 
لترد عنيات ولاعشان أول مره تشوفينى هنا أنا عرفت من فيصل بيه أنك مراته واك جيتى هنا كده
عنيات 
ليقول فيصل بحزم مش هتمشي أنتى أكيظ لسه دايخه من خبطة أمبارح 
لترد نغم وهى تنظر أليه بتحدى لأ همشى علشان أنت مش فاتحها ملجأ شكرا
شعر فيصل پألم بصدره فهى تلمح للماضي 
ليصمت قليلا 
لتقول فجر شهامة فيصل أمبارح معاكى أك كرم منه يستحق الشكر أنتى الى غلطتى لما فرملتى العربيه مره واحده 
أخدت خبطه أكبر وأقوى من دى كده وقومت منها 
لتتركه وتغادر وهو يقف يشعر بضيق ووع وهى تعلق أمامه كل الطرق وتلمح للماضى وتبتعد عنه 
وقفت فجر تشعر بضيق من نظراته لها وكذالك لتحايله عليها لعدم المغادرة 
لتقول له أنا كنت جايه أطمن عليها وكمان كنت عايزه أفكرك بعشا الليله عندنا 
ليرد فيصل أنا فاكر وأنشاءالله هكون عندكم أنا وبابا فى الميعاد 
و ان ترد فجر كان صوت صړاخ نغم القوى يأتي من الخارج 
ليخرج فيصل سريعا بتلهف وخيفه 
لتشعر فجر بالغيره القاتله وهى تتمنى سحق تلك الفتاه وتشعر بوجود مشاعر لدى فيصل لها.
11
وقفت فى شرفة الغرفه تنظر أمامها لترى حكيم يجلس مع عصام يتحدثان لتهمس لنفسها قائله البت دى لازم تمشى من هنا بسرعه وجودها بيصحى ضميرك أنا عارفه أنك پتتعذب من الى عملته فى أبتهال زمان وهجرك ليها 
لتفكر فى الماضى كيف عاقبت أبتهال بهجره لها هى وطفلتها وكفائت نفسها بوريث عائله عمري 
الذى أدعت أنها ضحت من أجل طفل أختها حين تزوجت حكيم ولم يكن سبق لها الزواج وهو كان على ذمته أبنة عمه الذى رفض طلاقها كرامتا لعمه 
ولكن فى الحقيقه كان يحبها ولكن كانت الغشاوه على ه حين أحب من لم تشعر به 
وقفت تتوعد بتلك الفتاه التى أيقظت الضمير مره أخرى
حين خرجت نغم من الاستراحه كانت تشعر بنيران بقلبها الذى يكاد يخرج من صدرها مټألما من رؤية فجر جوار فيصل 
حدثت نفسها ناهره قائله غبيه غبيه يا نغم بعد دا كله ولسه فى قلبك هتفوقى أمتى 
لتنزل دموعها لتمسحها ها سريعا وتنظر أمامها لترى سيارتها بالحديقه بال 
لتذهب أليها 
وقفت أمام باب السياره لتفتح بابها لا يفتح 
لتنظر بالداخل لترى مفاتيح السياره بالكونتاك
لتقف وتتنهد ساب مفاتيح العربيه جواها وقفل اوجر اعمل أنا أيه دلوقتى افتحها أزاى بالطفاشه
لتشعر بالغيره منها 
لتقول تهجان خاېفه من كلبين أك أنتى الى أستفزيتهم بحاجه 
لتخرج نغم من بين يه وترد أنا كنت بفتح عربيتى لقيتهم واقفين جنبى خۏفت منهم 
ليقول فيصل بتبرير يمكن علشان أول مره يشوفها مش أكتر 
لي ها قائلا تعالى أرتاحى من الخضه جوه 
لتقول فجر بغيره وهى تراه يها من

ها أنا لازم امشى أنا كنت جايه أطمن عليها وكمان أفكرك بميعاد العشا النهارده هستناك أنا وبابا الساعه تمانيه ونص
بمجرد ما سمعتها نغم أهتز قلبها عرت پألم بقلبها لتسحب ها من ه پعنف وهى تنظر له پألم وتقول 
أنا لازم أمشى ماما هتقلق عليا 
شعر فيصل بتغيرها ليشعر پألم وهوينظر
لهاو يراها تترك ه وتبعد عنه
لكن جمله قالتها تهزاء أنهت أمله 
الجمله هى 
وهو يقدر يتأخر على فجر هانم الفهدى فتاة احلام البلد كلها تمانيه هتلاقيه عندكم فى البيت 
أمشى أنا علشان معطل 
لتتركهم وتذهب بأتجاه سيارتها لتأتى بحجر كبير من على الأرض وتكسر زجاج باب السياره وتفتح مسوجر باب السياره وتدخل السياره تقودها مغادره أمام نظراته الحزينه 
لتقول فجر أنا مش عارفه مالها بدل متشكرك على الى عملته معاها بتتريق عليك واضح أنها قليلة الذوق 
لم يأخذ باله من حديثها ففكره مشغول بتلك التى غادرت وهى تظن السوء 
ليفكر بالذهاب أليها وأفهامها الحقيقه أن من بقلبه وعقله هى من تشتاقها روحه هى
لاحظت فجر شروده لتقول على فكره هى مشيت وانا كمان لازم أمشى 
ليقول فيصل تمام مع السلامه وأنا بابا هنكون تمانيه ونص عندكم 
تركته فجر وهى تر سحق تلك الفتاه التى يبدوا بوضوح أنه ير ها 
أما هو فتنهد حزينا يتمنى أن تعطى له فرصه ثانيه لبأ من جد معها.
أستيقظت على مداعبه الطفلان لها وتنطيطهما جوارها على ال 
لتصحو وهى تشعر بضيق 
لتنظر لهم قائله أنتوا أيه الى صحاكم دلوقتى 
ليبتسم الطفلان 
ليقول مجدى بطفوله ماما فين أنا جعان 
لترد بهمس فى نفسها 
تلاقيها عايمه فى العسل مع باباك وانا هنا أقوم بدور الداده حظوظ 
شاطره تقر و تقول انى مش ببطل اكل تجى تشوف أبنها صاحى من ال يقولى جعان 
لتبتسم للطفلان قائله 
الاول ندخل الحمام نغسل أسنانا وننزل نشوف تهانى هانم صحيت ولا لأ 
بعد قليل نزلت لم تجد تهانى لتعلم أنها مازالت نائمه 
لتقوم بتير الاكل للطفلان وتقول 
أقعدوا أنتم أفطروا ومتتشاق وأنا خمس دقايق ورجعالكم 
ليومأ برأسهما بموافقه 
أما هى ذهبت الى الثلاجه وأخذت زجاجة مياه بارده ثم ذهبت الى غرفة تهانى متوعده
دخلت بهدوء تتسحب لتنظر الى ال تجدها غارقه بال 
لتقف وتتنهد بهدوء وتنظر لها بغيظ متوعده لتقوم بفتح زجاجه المياه وسكبها عليها 
لتستيقظ تهانى فزعه تنظر أليها وتقول فى أيه 
لتكمل لميس سكب باقى الزجاجة عليها 
وهى تقول بفوقك يا حبى أصلى الفلبينيه الى جدى جابها لك 
لتكمل بقوه قائله قومى شوفى شغلك أنا هروح المزرعه وأنتى تاخدى بالك من مجدى وجوانا يلا فزى ربع ساعة أن مكنتيش عند الولاد أعتبرى نفسك أترفدى 
لترد تهانى لأ أنا فوقت وهنزل لهم فورا 
لتتركها لميس وتخرج من الغرفه.
بالمطبخ جلس شاهر يتناول فطوره وحده يفكر عقله بحل لتلك المشكله التى
10 

انت في الصفحة 9 من 30 صفحات