الخميس 28 نوفمبر 2024

فردوس الشياطين بقلم مريم غريب

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

نطقت س ستيلا . أم ميرا .. ماټت يا سفيان ..... !!!!!!!!!!!
يتبع ...
الفصل 19 
طرد ! 
وصل سامح صباح باكر إلي ڤيلا آلداغر ...
كان يحمل علي يده لفافة هدايا كبيرة حمراء اللون مربوطة بشريط أزرق شعر و كأنه كالأبله و هو يسير بهذا الشئ هكذا ... لكنه تجاوز شعور الحرج و تابع المسير حتي الحديقة الخلفية
شاهد سفيان من علي بعد و هو يعوم داخل المسبح الكبير طولا و عرضا بلا هوادة إبتسم بإلتواء و مضي إليه ..
صباح الخير يا إبن الداغر ! .. قالها سامح بلهجة معابثة و شد كرسي قريب ليجلس
رفع سفيان رأسه و هو ينفض قطرات الماء عن عينيه و نظر لصديقه قائلا 
صباح النور يا متر .. كان اللهاث يغلف صوته
سامح مداعبا إيه النشاط ده كله يا عريس . بتسخن و لا إيه !
سفيان بسخرية إنت جاي تستظرف علي الصبح بروح أمك .. و صعد من المسبح متناولا مآزره من فوق الطاولة
سامح بإبتسامة صفراء 
مش ملاحظ إنك بتقل أدبك كتير اليومين دول يا صاحبي !
سفيان و هو يجفف شعره بالمنشفة 
براحتي يا حبيبي . أنا أعمل أي حاجة تعجبني في الوقت إللي يعجبني
و لفتت إنتباهه تلك الهدية المغلفة هناك ..
إيه البتاعة إللي هناك دي ! .. قالها سفيان بتساؤل و أردف 
دي بتاعتك إنت إللي جايبها 
حمحم سامح بشئ من التوتر ر قال 
أه دي هدية . جايبها لميرا
سفيان بإستغراب جايبها لميرا إشمعنا !
سامح مغالبا إرتباكه 
أنا قلت فات شهر بحاله و هي حابسة نفسها في أوضتها و زعلانة علي مامتها . حبيت أعمل أي حاجة تخرجها من حالة الحزن دي
أومأ سفيان رأسه مرارا و قال 
طيب و جبتلها إيه بقي 
سامح باندا . بيقولوا الباندا صديق البنات و خصوصا المراهقات إللي في سنها .. أنا متأكد إنها هتتبسط بيه
تنهد سفيان و ألقي بالمنشفة علي ظهر الكرسي فتنفس سامح هنا و قد علم أن اللحظات الصعبة مرت
سفيان بلهجة فاترة 
عموما أنا مش ساكت عليها . قريب هشغلها في حاجات تنسيها أمها 
سامح بإهتمام هتعمل إيه يعني !!
نظر سفيان له و قال بجدية تامة 
هجوزها
سامح پصدمة إيه ! .. هتجوزها هتجوزها لمين 
سفيان للواد إللي بتحبه
سامح و هو يزدرد ريقه بصعوبة 
إزاي يا سفيان ده إنت كنت 
فجأة كده هتجوزه بنتك !!
سفيان البت بتحبه يا سامح و هو مالي دماغها و في نفس الوقت الواد مش جربوع لأ من عيلة

بردو و مستقبله مضمون يبقي إعترض ليه و أمنع سعادة بنتي
سامح طيب و إنت إتأكدت منين إنه هيتجوزها فعلا !
سفيان بإبتسامة غرور 
أبوه جالي من إسبوع و طلبها مني . و أنا وافقت
صمت سامح قليلا ... فهذه أنباء جعلته يكتشف كم هو قادر علي التماسك إلي أبعد الحدود ..
تكلم من جديد 
و هي عرفت ! .. قالها بإقتضاب
سفيان لأ لسا . بس هي عارفة إني موافق مبدئيا
أومأ سامح قائلا 
تمام . ربنا يسعدها و يخليها لك يا سفيان .. عن إذنك !
سفيان إيه ده رايح فين 
سامح ماشي
سفيان بدهشة ماشي ! إنت جاي
في إيه و ماشي في إيه سيادتك !
سامح أنا كنت معدي قلت إدخل أشوفك . بس لازم أروح المكتب دلوقتي عندي معاد مع عميل مهم
سفيان طب و مين
يدي الهدية لميرا 
نظر سامح له و قال بإبتسامة 
إديهالها إنت . و قولها من أنكل سامح
في منزل يارا ...
يدق جرس الباب لتذهب ميرڤت فورا و تفتح
كان شاب يرتدي زي عمل أنيق يعتمر قبعة رأس معنونة بعلامة تجارية شهيرة وقف حاملا علي صدره صندوقا كبيرا ..
صباح الخير يافندم .. قالها الشاب بإبتسامته اللطيفة
ميرڤت و هي ترد له الإبتسامة 
صباح النور . أي خدمة !
الشاب مش دي شقة الأنسة يارا محمد 
ميرڤت أيوه هي
الشاب أنا معايا طرد ليها من الأستاذ سفيان الداغر
نظرت ميرڤت للصندوق ثم للشاب و قالت 
طيب ماشي . إتفضل حطه جوا .. و تنحت جانبا سامحة له بالدخول
ولج الشاب و وضع الصندوق أمام الباب من الداخل ثم أخرج دفتر صغير من جيبه و نظر لها قائلا 
ممكن حضرتك تمضي علي الإستلام هنا ! .. و أعطاها قلم
مضت ميرڤت بأسمها فشكرها الشاب و رحل ..
إنحنت و حملت الصندوق كان نوعا ما ثقيل لكنها لم تفتحه لتري ما بداخله بل أخذته و ذهبت إلي غرفة إبنتها ..
يآاارا .. إصحي يا يارآاااا . إصحي يا حبيبتي شوفي خطيبك بعتلك إيه ! .. هكذا راحت ميرڤت تتصايح لتوقظ إبنتها
إيه يا ماما في إيه !! .. غمغمت يارا بضيق و هي تتمطي في السرير
ميرڤت بحبور قومي يا قلبي إفتحي الطرد ده . أنا ھموت و أفتحه بس ده بتاعك سفيان بيه بعتهولك
إستغرقها الأمر بضعة ثوان حتي إتضح إسمه في أذنيها ... قامت بسرعة و هي تقول بحشرجة النوم 
بعت إيه تاني هو كل يوم يبعت في حاجات !!
ميرڤت پغضب ما تحترمي نفسك بقي . ده هيبقي جوزك يا بنت
يارا بغيظ جوزي إيه و هباب إيه بس . ده أنا إتفضحت . مش كفاية سيبت شغلي بسببه . كل إللي كان يعرف بعلاقتي بيه كان يبصلي بصات إتهام و قرف .. أنا مش عارفة طاوعتكم إزاي !!!!
ميرڤت يا حبيبتي كل دول غيرانين منك . أي حد كلمك أو بصلك بصة مش تمام مستكتر عليكي العز و الترف إللي هتبقي فيه . هو في حد مصدق أصلا إن سفيآاان الداغر بحالة طالب إيد بنتي أنا . ده كل الجيران و القرايب هيموتوا . حتي خالتك إللي كانت عايزاكي لإبنها مش زعلانة عشان هتتجوزي علي أد ما هي زعلانة عشان هتتجوزي الشخص ده بالذات . كانت تتمني يكون عندها بنت و يجلها واحد زي سفيان إللي مش عاجبك ده
ضمت يارا حاجباها في عبسة متبرمة و زفرت بحنق ..
ليدق هاتفهها في هذه اللحظة
قذفته بنظرة عڼيفة بينما إبتسمت ميرڤت و قد عرفت من المتصل إنسحبت خارجة دون أن تفه بكلمة حتي لا تزيد ڠضب إبنته ...
ألو ! .. ردت يارا بصوت جليدي
ليأتيها صوت سفيان الناعم 
صباح الفل علي أجمل يارا في الدنيا .. إيه يا عروسة لسا نايمة و لا إيه !
يارا ممكن أفهم لازمتها إيه المجايب إللي كل يوم ألاقيك باعتهالي دي 
سفيان يبقي الطرد وصلك . عشان كده مضايقة يعني ده فستانك يا حبيبتي . معقول يعني لا هيبقي فرح و لا فستان !
يارا بإنفعال إحنا مش إتفقنا مافيش و لا حاجة من دي أنا طلبت منك فستان !!
سفيان بهدوء مش لازم تطلبي . و بعدين أنا جبتلك خلاص . هتلبسيه بكره إن شاء الله
إهتزت يارا عندما ذكرها بيوم غد و إرتبك بداخلها ...
ليكمل سفيان و قد حزر سبب صمتها المفاجئ 
من بكره مكان إقامتك هيتغير .. قالها بخبث و تابع بنفس الوتيرة البطيئة 
من بكره هتبقي حرم سفيان الداغر . هتبقي مراتي .. 
سفيان و هو يضحك 
أغمضت عيناها بشدة و قالت بصوت
حاد 
لما يجي بكره إبقي إعمل إللي إنت عاوزه لكن طول ما إحنا لسا علي البر ماتسمعنيش 
ن و إنفجر ضاحكا ثم إستطرد بعد أن هدأ نسبيا 
يارا بتهكم طيب أسيبك تحضر نفسك لبكره . إن شاء الله يكون يوم سعيد عليك . بآاي .. و أغلقت معه ثم أكملت بوعيد 
ده هيكون يوم أسود عليك . أوعدك يا سفيان بيه ! ...... !!!!!!!!!
يتبع ...
20 
لعبة ! 
نفس الکابوس الذي يراودها في كل مرة وحده لا يتغير أبدا
تنهدت يارا و هي تدير رأسها نحو ساعة التنبيه إنه يوم جديد و ساعة مبكرة .. لكن اليوم ليس كأي يوم مر عليها إطلاقا الساعات اللاحقة ستكون أشبه بدقات الناقوس
ناقوس حفلة ليلية بل مصيرية مرعبة لم تحسن إعطائها الإسم المناسب بعد ربما عندما تختبرها تري الوصف الملائم بسهولة ...
قامت يارا من الفراش و قد بدأت تشعر ببعض الدوار لكنها توازنت و إلتفتت لتذهب إلي المرحاض
ليدق جرس الباب أثناء مرورها بالرواق ..
عبست بإستغراب عندما تأخر رد والدتها لكن سرعان ما تذكرت أنها خرجت منذ زمن لتحصل بعض الطلبات لأمسية اليوم
إستمر الدق علي الجرس لتتآفف يارا بضيق و تهتف 
أيووه أيوه جاية
.. و مضت لتفتح
إنت !!!! .. قالتها و هي تتطلع پصدمة إلي سفيان الواقف قبالتها مباشرة
ظلت واقفة بلا حراك تحملق فيه مشدوهة لباسه الأسود و عيناه القاتمة فقد غاب العسل منهما لا تعرف أين ذهب و شعره الحالك كان كما شاهدته خلال نومها ..
بينما إنفرج ثغره و هو يبتسم تلك الإبتسامة الماكرة
تأملها و هي ترتدي تلك البيچامة المنزلية الفضفاضة رغم أنها بدت كالطفلة بداخلها إلا أنها تبقي علي أي حال ..
صباح الخير يا عروسة ! .. تمتم سفيان بنعومة 
شكلك لسا صاحية . أنا كنت خاېف أجي ألاقيكي نايمة بس طلع حظي حلو
ما زالت نظراتها ذاهلة لم تتوقف عن التحديق فيه ...
مالك ! .. قالها سفيان بتساؤل و أكمل 
بتبصيلي كده ليه شكلك مش مبسوطة إنك شوفتيني
و هنا خرج صوتها أخيرا 
إنت .. إيه إللي جابك هنا دلوقتي !!
سفيان بإبتسامة حب 
جيت أشوفك . جيت أشوف عروستي فيها حاجة !
نظرت له بعدم تصديق و قالت 
إنت مش طبيعي و الله . في حد بيعمل عمايلك دي 
سفيان ببراءة و أنا عملت إيه بس ده أنا بحبك و الله و مش مصدق نفسي إنك خلاص هتبقي مراتي إنهاردة .. ثم قال بحزن 
و بعدين هتسبيني واقف علي الباب كده كتير ! أنا نفسي أشرب معاكي فنجان قهوة
يارا بإستنكار قهوة إيه حضرتك إنت فاكر نفسك فين و بعدين ماما مش هنا
سفيان بإبتسامة أيوه عارف إنها مش هنا . أومال أنا جاي ليه !
إرتفع حاجباها بدهشة ليكمل و هو يدفعها للخلف بلطف 
إدخلي إدخلي يا حبيبتي . ماتخافيش .. و إلتفت ليغلق الباب
صاحت يارا بإعتراض 
إنت بتعمل إيه ! إمشي إطلع برا . لو سمحت
سفيان و هو يضحك 
إمشي إطلع برا و لو سمحت ! مش راكبين علي بعض خالص
في ڤيلا آلداغر ...
كانت ميرا في طريقها لغرفة عمتها عندما إصطدمت بسامح عند الدرچ
كان سيغادر لكنها لحقته ..
إبتسمت بإتساع و هي تلامس كم سترته 
سامح ! .. هتفت بسعادة
إلتفت سامح لها و قال بوجه خال من التعابير 
أهلا يا ميرا .. قولتي إيه سامح أومال فين سامه بتاعتك !
ميرا و هي تضحك 
لأ أنا خلاص إتعلمت أنطق صح . دادي و چو علموني كويس
چو ! .. قالها سامح بإبتسامة ساخرة
ميرا أيووه . چو . يوسف ما إنت عارفه
سامح بإزدراء 
أيوه طبعا عارفه
ميرا بجدية دادي خلاص وافق علي علاقتي بيه . يعني هو بقي مننا Now
. مش عايزاك تاخد منه موقف يا سامح بليز
سامح بعدم إهتمام 
و أنا هاخد منه موقف ليه طالما باباكي موافق و إنتي مبسوطة خلاص . أنا ماليش دخل . أنا إتدخلت قبل كده بس لما كنتي في خطړ
ميرا بإبتسامة إطمن سامح . چو إتغير خالص و دادي قالي قريب أوي We getting together
أومأ سامح و قال بإقتضاب 
Wish you all happiness
ميرا برقة Thanks سامح .. ثم صاحت بإستذكار 
أوه نسيت أشكرك علي الهدية . الباندا إللي جبتها ليا .. بجد حبيتها كتيييير
سامح بإبتسامة باهتة 
أه مبسوط إنها عجبتك يا ميرا . عن إذنك بقي
سامح ! .. إستوقفته و هي تقطب مستغربة
نظر لها من جديد 
في حاجة 
ميرا إنت في حاجة متغير أوي إنهاردة !
سامح لأ أبدا مش متغير و لا حاجة . أنا كنت جاي أوصل حاجة لعمتك . وصلتها و همشي بقي عشان مستعجل . يلا باي أشوفك بليل في كتب الكتاب .. و هبط الدرچ بخفة
لتقف ميرا تتابعه بناظريها حتي تلاشي
مطت شفتاها بعدم فهم ثم إستدارت و مضت تجاه غرفة وفاء ...
في منزل يارا ...
كان يحتسي فنجان القهوة الذي صنعته ببطء و تلذذ و هو يجلس أمامها مراقبا حركاتها و سكناتها
بينما كانت تتململ في جلستها علي غير هدي كانت تتحاشي النظر إليه و كانت دائمة الإلتفات لساعة الحائط
لقد مر علي مكوسه هنا نصف ساعة ربما تصل والدتها في أي لحظة و هو يتعمد التكلؤ .. حقا مستفز و مثير للأعصاب ...
هي القهوة عجباك أوي كده لدرجة إنك مش عايز تخلصها ! .. هكذا حدثته يارا بلهجة تزخر بالحنق الشديد
سفيان ببرود عجباني أووي يا حبيبتي . كفاية إنها صنع إيدك . تسلم إيدك .. و أخذ يرتشف ببطء مجددا
زفرت يارا بغيظ ليبتسم سفيان بإلتواء ثم يقول 
هو أنا معطلك عن حاجة ده لسا بدري جدا الساعة 9 و نص حتي لو حبيتي تجهزي نفسك مش هيكون دلوقتي خالص
يارا مش دلوقتي فعلا بس حضرتك بتتصرف پجنون . ماما ممكن توصل في أي لحظة هقولها إيه لما تشوفك قاعد معايا هنا
سفيان ببساطة عادي . قوليلها إتصلت بيكي و عزمتيني علي فنجان قهوة
يارا و الله !
همهم سفيان بإستفزاز ليحمر وجهها ڠضبا ..
طيب خلاص مضايقيش نفسك .. قالها سفيان بضحك و
أكمل بجدية 
بصراحة أنا كنت جاي عشان أتكلم معاكي شوية
يارا بإمتعاض و عايز تتكلم في إيه
سفيان بحليمية أنا عايز الليلة دي تكون مميزة . مش عايز نقضيها في شد و جذب و حوارات مالهاش نهاية . عشان كده جيت أكلمك دلوقتي . تقدري تقوليلي كل إللي إنتي عايزاه دلوقتي حالا لأني مش هسمحلك تتكلمي نهائي الليلة دي . كفاية كلام أنا تعبت منك جدا و ما صدقت أشوف الراحة بتقرب
صمت قصير ... ثم قالت يارا 
إنت عارف إني مش راضية عن جوازنا 100
سفيان عارف . بس عايز أعرف في أسباب تانية غير الأسباب إللي أنا عارفها !
يارا لأ . بس بالنسبة لي مافيش أهم من الأسباب دي . الكل عارف حقيقتك حتي أنا . رغم كده قدرت تأثر عليا
سفيان بإبتسامة مأثرتش عليكي من فراغ . أكيد حسيتي بحاجة ناحيتي و إلا ماكنتيش وافقتي تتجوزيني .. أنا عمري ما شوفت واحدة تقبل تتجوز واحد مش قبلاه إلا في الأفلام .. و ضحك
يارا بجدية عندك حق . أنا هتجوزك و أنا قبلاك . بس مش قبلاك كليا و أنا عارفة بردو إن دي مجازفة و مندهشة إزاي لسا مستمرة فيها !
وضع سفيان فنجان القهوة علي الطاولة و قام متجها صوبها ...
رفعت رأسها ناظرة إليه 
كانت مستسلمة الآن بينما واصل النظر في عينيها و إستطرد كلامه 
بصي أنا مش هحاول أقنعك بيا . هاسيبك تكتشفيني و تقتنعي بنفسك .. بس أنا بأكدلك بعد مدة قصيرة جدا هتعرفيني كويس و مش هتشكي فيا تاني أبدا . أوعدك
حبك يا يارا .. إنتي الوحيدة إللي ډخلتي قلبي يا حبيبتي
بينما كان يقول بداخله أيامك سودة معايا إن شاء الله يا حضرة الصحافية المحترمة . و حياتك لأعرفك بجد مين هو سفيان الداغر ! 
و من خلف ظهرها إرتسمت علي ثغره طيف إبتسامته الشيطانية ......... !!!!!!!!!
يتبع ..

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات