غدر الزين بقلم مروة البطراوي
انت في الصفحة 44 من 44 صفحات
تنظر له ببلاهه وتقول
لو ده حلم ...ياريت تسيبني جواها ....انا عاجبني الحلم ده اوى .
ابتسم زين وقهقه بسعاده واحتضنها بشده قائلا
ده مش حلم يا خلود ...ده حقيقه وملموسه كمان ...انا قلتلك هعوضك عن القسۏة اللي شفتيها معايا ودي بس البدايات.
جحظت عيناها وقالت
بدايات ...انا مستعديه الوقتي ينتهي عمرى ...طالما هينتهي بالنهايه السعيده دي.
انا طبعا كنت حريص متعرفيش مفاجاتي ليكي ...ولذلك جبتلك حاجه تنامي بيها هنا ...علشان احنا هنبات هنا الليله دي ...يارب تعجبك...لو معجبكيش البسي اللي كنت لبساه تاني.
انا لو كنت اعرف كنت لبست احسن حاجه عندي ....وعلي فكرة انا بيعجبني اي حاجه انت بتختارها ليا ...ياريت ديما افضل عايشه بحس ذوقك واختياراتك
دخلت خلود الغرفه الملحقه بالجناح لتفتح العلبه وتفرد القميص الموجود بها لتنبهر منه وتخجل من منظره وتعض باسنانها علي شفتيها خجلا تتساءل فيما بينها كيف تخرج بهذا المنظر امامه ...لتضحك علي حالتها كيف اصبحت خجوله بهذا الشكل ...ففي الماضي كان لا يهمها اي شئ ...ارتدت خلود قميص النوم وظلت تنظر لنفسهاونست انه ينتظرها ...تاخرت عليه كثيرا مما اثارقلقه فاضطر الي طرق
مخرجتيش ليه ...لازم تخليني اقلق عليكي ...ولا مش عايزاني اشوف الجمال ده كله
تاوهت خلود من همسه وقالت بصوت منخفض
سحبها معه الي الخارج حيث الورود والشموع واجلسها علي الاريكه ووضع يده علي وجهها قائلا بنعومه
قلبي وعمرى وحياتي كلها فداء سعادتك يا حبيبي.
قال من بين انفاسه المتقطعه
انا عمرى ما عرفت السعاده الا وانا معاكي يا خلود ...
قاطعته بسؤالها
زين ...انت بتحبني بصحيح
لا ...انا بعشقك بمۏت فيكي ...انتي النبض والشريان بالنسبه ليا.
تسارعت دقات قلبها قائله
انا مش عارفه اقولك ايه بعد الكلام اللي بتقولهولي ده ...والحاجات اللي انت عملتها عشاني