زهرة في مهب الريح بقلم اسماء ايهاب
بله حين قالت پغضب لا اقصد بقي
ليحملها واضعا إياها علي كتفه كشوال بطاطا لتصرخ هي و هي ټضرب علي ظهره بقوة و هي تتحدث إليه پغضب أن ينزلها ليصعد بها نحو غرفته و ايوب يذهب خلفهم بسرعة قدر الامكان و هو يتكأ علي عصاه فتح باب غرفته بقدمه و هو يتقدم الي الداخل فتح نافذة الغرفة بيد و اليد الاخري تحاوطها عدلها بين يده ليحملها بين ذراعيه ذراع أسفل ركبتها و ذراع أسفل ظهرها و هو مازال متهجم الملامح ليخرجها الي خارج النافذة و هو مازال يحملها وجدت نفسها معلقة بالهواء و هذا المچنون أن افلتها ستسقط بالأرض و تصبح قطع أغمضت عينها بشدة و صړخت پخوف شديد أما هو يمد يده ببرود الي الخارج و ينظر إلي الزعر بعينها البنية يتمتع بحالتها الهلعة وصل ايوب الي غرفة مهران اخيرا ليجد مهران يمد يده نحو الخارج و بين ذراعيه زهرة التي تصرخ بړعب سوف يلقي ابنته الي الأسفل سوف ېقتلها الآن لېصرخ به بصوت قوي مهران
لتبتعد زهرة عن ايوب و هي تقول بهمس و هي تمسح دموعها دا دا مچنون رسمي دا كان هيرميني من الشباك
ليتلمس ايوب وجهها و هو يقول حجك حقك عليا يا بتي
خرج من القصر و هو غاضب و بشدة يخطو خطواته بعصبية شديدة متجه نحو الاسطبل سحب جواده المفضل الي الخارج و قفز بمهارة يمتطي صهوة الجواد شد لجام الجواد لينطلق الآخر سريعا و هو يطلق صهيل عالي فرح بخروجه مع صاحبه ذلك الغاضب لا يود أن يجلس بمكان يوجد به أحد لا يطيق رؤيته الآن و الا قټله استقبل الرياح القوية التي ترتطم به لعلها تهدئ من اللهيب المشتعل بصدره زفر بضيق شديد يخرج ما يبداخله من ڠضب وصل إلي الأرض الزراعية المالك هو لها قفز عن الجواد و ربط اللجام بالشجرة و جلس علي الارض أسفل تلك الشجرة الذي كان أول من وضع بذرة نموها لتترعرع و تكبر عمرها بعمره استند برأسه عليها و هو يغمض عينها و يزفر بضيق جاء أمام ناظريه مظهرها المړتعب حين كاد أن يلقي بها من غرفته اعلي منطقة بالقصر دب بيده علي الارض بحدة و هو يزمجر بخشونة و مازال مغمض العين فتح عينه حين وجد صوت مقرب إليه يتحدث بهدوء قائلا مضايج مضايق لية يا عمدة
ليصدح صوت ضحكات مصطفي بقهقهة و هو يقول من اول ساعتين يا مهران
يلتفت إليه بحدة و هو يقول بصوت غليظ كنت عرميها هرميها من الشباك
ضړب مصطفي كف بالآخر و هو يقول بضحك عتتچوزها كيف عاد
ليقف مهران و هو ينفض ملابسه و ينظر إلي المساحة الخضراء الشاسعة و يهمس بشرود دا الوجت الوقت المناسب
هز مهران رأسه بنفي و هو يربت علي كتفه قائلا لحد مېتي شمش عترفض هترفض تتچوز عشان امي خليها تتچوز بجي بقي
ابتلع مصطفي ريقه بصعوبة و غصة مريرة بحلقه و نغزة قوية بقلبه الذي نبض بقوة و اصبحت أنفاسه تتسارع ليتركه مهران و يمتطي صهوة جواده بعد فك رباطه ليشير الي مصطفي و هو يقول بكرا هعجد هكتب كتابي علي زهرة
فاق مصطفي من صډمته الي صدمة أخري لتنظر الي مهران و هو يقول بذهول بكرا يا مهران
ليضحك مهران بخبث و هو يسحب اللجام لينطلق الجواد ليعاود الي القصر في حين هز مصطفي رأسه بيأس من صديقه رغم فرق السن بينهما إلا أن مهران فرض شخصيته القوية علي الجميع و التي تشبه شخصية عمه ايوب قبل رحيل زوجته عن دنيا الاحياء ليصبح هش لا يتحمل أي شئ جلس مصطفي مرة أخري و حديث مهران يتردد في أذنه حبيبة القلب و من يزهد فيها عن نساء العالم سوف تتزوج سوف تصبح علي اسم أحد أخري سوف تكون ملك لآخر سوف يمتلكها احد غيره اغمض عينه بقوة و هو يقبض علي كف يده و يطرق به علي موضع قلبه بقوة لعل جنون قلبه يهدئ قليلا
دلف الي القصر بعد أن وضع الجواد بالاسطبل دلف بهدوء بل برود الي الداخل كاد أن يصعد الي غرفته إلي أن أوقفه صوت عمه القوي الجمهور و هو يردد اسمه بصوت اجش الټفت مهران الي عمه و تقدم منه يقف أمامه و هو يقول بهدوء إيوة يا عمي
أشار إليه ايوب أن يذهب خلفه و هو يبدو عليه الڠضب الشديد ليذهب مهران خلفه حتي وصل الي غرفته و اغلقها و ذهب يجلس على الفراش ليلقي من يده العصا بعصبية و هو يقول بحدة انت اتخبلت اټجننت للدرچادي يا مهران
هدوء يحل علي تقاسيم وجهه و هو ينظر الي عمه حتي يكمل حديثه ليرد عليه بقنبلته التي سوف يفجرها لتصيب تلك سليطة اللسان پصدمة شديدة ليتحدث ايوب مرة أخري پغضب أشد لو مطلعتش وراك كنت عتموت بتي
تنهد مهران بهدوء و هو يجلس علي الفراش بجوار عمه يربت علي كتفه حتي يهدئ فلا يود أن يحدث له أي شئ ليتحدث قائلا انت مشايفش مش شايف بتك يا عمي و اني معجدرش مقدرش امسك حالي نفسي
لتنفس بصوت مسموع و هو يقول علي العموم لما نتچوز عنتعود هنتعود علي بعضينا عشان اكده يا هعجد هكتب كتابي عليها بكرا يا عمي
نظر ايوب الي مهران بتفكير قليلا حتي يقتنع ليهز رأسه باقتناع دون رد ليقبل مهران رأسه و يخرج متوجه الي تلك المشاكسة الذي سوف يجز نحرها قريبا
قطع حمدان الأرض ذهابا و ايابا و جسده ينتفض بانفعال شديد و عصبية بالغة أمام رجاله و هو ېصرخ هادرا پغضب كيف دا يا بهايم الراچل دا لسة چديد و لا اي
هز أحد الرجال رأسه بنفي و هو يقول لع يا حمدان بيه دا معانا اديله بقاله كتير
لينقض حمدان علي الرجل يمسك بتلابيب ملابسه و هو يقول و هو يهزه بقوة مهران اخده كيف مجدرش مقدرش يجتل ېقتل البت دي
نكس الرجل رأسه بالاسفل و هو يهتف پخوف معرفش يا بيه
ليدفعه حمدان من يده و يخرج يدب بالارض پغضب شديد و هو يسب برجاله الاغبياء و يظل يتوعد لتلك الفتاه و والدها ايوب
فتح باب الغرفة پعنف و دلف غالقا الباب خلفه بقوة افزعها دخوله المفاجئ لها لتقفز من الفراش تقف في حين تقدم هو منها لا تنكر أنه بات يخيفها قليلا يبدو مختل عقليا بالفعل صمدت و هي
تعقد ذراعيها أمام صدرها و تقول بحدة واضحة أية اللي جابك هنا مش كفاية اللي عملته اطلع برا
ابتسم بشړ و هو يتقدم منها و علي حين غرة
و يبتعد عنها لتبدأ هي بالسعال بشدة و هي تشهق پعنف لعل يعود الأكسجين يدخل الي رئتيها من جديد نظر لها و هو يشير إليه بسبابته قائلا بتحذير المرة الچاية معتفلتيش مش هتفلتي مني واصل و بكلمة سمعاني زين يا بندرية
ذهب و اغلق الباب خلفه بقوة لترتعد هي و تنكمش علي نفسها بوضع الجنين برحم أمه لتهجش بالبكاء من الواضح أن الحړب مع هذا الرجل خطېرة جدا و سوف تخرج منها خاسرة لكن أن استسلمت سوف تتبرأ من ذاتها و تنكر تلك الفتاه القوية بداخلها لتتحدث بهمس شاهقة پبكاء ماشي يا صعيدي ماشي
الفصل السادس
استيقظت تلك صاحبة الشعر المجعد المبعثر علي وجهها و الوسادة فتحت عينها البنية الكحيلة تدقق النظر قليلا الي الغرفة في غير متذكرة شئ الآن أغمضت عينها حتي تهدئ و تستعيد ذكرياتها لتعتدل بجلستها و تستند بظهرها علي ظهر الفراش حتي سمعت صوت طرقات علي باب الغرفة لتدثر نفسها بالغطاء جيدا و تسمح للطارق بالدخول دلفت شمس الي الداخل و أغلقت الباب خلفها و علي وجهها ابتسامة مشرقة لتجلس علي الفراش بجوار زهرة و هي تقول بمرح اصباح الخير يا ست العرايس
امتعض وجه زهرة پغضب و قد ذكرت ما حدث البارحة لتضع يدها علي رقبتها تتحسس باناملها أية دا اخوكي دا حسبي الله فيه و الله
تعجبت شمس من ڠضبها لترفع زهرة رأسها و هي تشير الي و هي تقول بعصبية شوفي عمل فيا أية امبارح لا
قالتها بعصبية شديدة دفعة واحدة و ثم سحبت الهواء الي رئتيها لا
تصدق أن هذا المعتوه أصر علي زواجها رغم أنها ليست ابنه عمه او اي شئ من هذا القبيل لتخرج من الفراش و ترتدي نعلها و هي تقول هو فين هو فين انا هموته
لتقف شمس سريعا التي كانت مصډومة من فعل أخيها و أخيرا فاقت من صډمته لتركض الي زهرة و تتمسك بها و هي تقول بهدوء استهدي بالله بس يا خيتي مهران معينفعش مينفعش
امعاه انك وافقة حصادهقصاده عيزود هيزود في عناده اكتر
لتجلس زهرة علي طرف الفراش و بجوارها شمس التي تمسك بيدها تربت عليها لعلها تهدئ لتتحدث بغصة بحلقها