الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الفصل الثامن أنا لها شمس بقلمي روز أمين

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

 وبعدين إنت بالذات مټخافيش ده انت مرات الغالي عند ستهم ومحدش يقدر يمسك بكلمة طول ما أنا جنبك
ابتسمت بخفوت ثم باغتته بسؤالها 
هو أنتوا صحيح الرجالة بتاكل لوحدها والستات في المطبخ 
هز رأسه بإيجاب ليقول سريعا كي لا يحزنها 
مش عاوزك تقلقي من النقطة ديأنا خلاص مبقتش قادر أستغنى عنك دول الخمس دقايق اللي قعدتهم تحت من غيرك كنت هتجنن فيهم
واستطرد ليطمأنها 
انا هكلم ماما وهخليها تغير الوضع ده
 البرنسيسة إيثار مكانها عمره ما هيبقى المطبخ البرنسيسة إيثار مكانها جوة قلبي وتاج على راسي
 عودة للحاضر 
  صباحا
انتهت من صلاة ركعتي الصباح ووقفت تلملم سجادة الصلاة ثم شرعت في ارتداء ثيابها العملية إستعدادا لذهابها للشركةصدح صوت هاتفها الجوال لتنتبه عليه ضغطت زر الإجابة بعدما وجدت رقما غير مسجل لاعتقادها أنه أحد العملاء الخاص بالعمل فوجئت بصوته الحاد وهو يقول بنبرة ساخطة 
يا رب تكوني مرتاحة بخړاب بيتنا يا بنت أبويا 
زفرت بضيق واستغفرت ربها طالبة منه العون على تحملها لكل تلك الاحداث التي تتعرض لها حدثا تلو الأخر لتقول بصوت يائس 
إتفضل كمل أنا سمعاك
لتستطرد باستسلام 
قول لي قد إيه أنا إنسانة بشعة وخربت لكم حياتكم ودمرتها قولي إنكم من غير وجودي كانت حياتكم هتبقى وردي وإني شؤم عليكم ووجودي مجبش معاه غير الخړاب زي ما ماما دايما بتقول
إنت بتتريقي طب إيه رأيك إن كلام أمك كله طلع صح لما الحاج نصر يلغي شغل بينا أنا والمسكين وجدي بسببك ده تسميه إيه 
واسترسل مستنزفا لمشاعرها
أنا ووجدي كان هيطلع لنا مبلغ من ورا الشغلانة دي يعيشنا مستورين إحنا وعيالنا وأبوك الغلبان
توقف ليكمل متهكما ليقحمها بدائرة الشعور بالذنب 
لكن إزاي ده يحصل وإيثار موجودة وكأن لعنتك على رأي أمك لازم تطول الكل
باغتته بسؤالا متهكما 
وإيثار بقى ډخلها إيه في الموضوع ده يا عزيز 
ولا يكونش أنا اللي روحت قولت لنصر يلغي الشغل اللي بينكم وأنا معرفش!
الحاج نصر حط شرط رجوعك لجوزك قصاد شغلنا معاه يا بنت أبويا...نطقها بصوت ضعيف كي يستجدي تعاطفها ورضوخها لكنها باغتته بصوتها المعترض الحاد 
أولا أسمه طليقي مش جوزي
واستطردت بريبة 
نيجي بقى للسؤال الاهم يا عزيز شغل إيه ده اللي جمعك إنت و وجدي بنصر أكيد شغل شمال ومش قانوني مهو اللي اسمه نصر جمع ثروته دي كلها من الشغل الشمال وان شاء الله نهايته هتكون أسود من قلبه
كان يستمع لحديثها قابضا على كف يده بقوة من جراء غيظه لم يدري لما دائما حديثها ورؤيتها يثيرا حفيظتهلكنه الأن مجبرا على مجاراتها بالحديث اللين كما نصحته نسرين ليقول بنبرة حاول جاهدا بخروجها هادئة كي لا يثير ڠضبها ويستدعى تمردها المعتاد
إسمعيني يا بنت أبوياأنا لأخر مرة بكلمك بالحسنى وعامل خاطر للدم اللي بينا
كانت تستمع له بابتسامة ساخرة مغلفة بالألم ليستطرد هو بټهديد خفي
بعد كده متلوميش غير نفسك لأنك هتكوني السبب في أي حاجة تحصل لك إنت أو إبنك
ضحكت لتقول ساخرة 
من ناحية إبني وده اللي يهمني في الموضوع كله فأنا مطمنة جدالاني متأكدة إنك أعقل من إنك تعادي نصر البنهاوي وټأذي حفيده
ومين قال لك إني هأذيه ولا هتحرك خطوة واحدة من غير علم نصر...ضيقت عينيها لعدم استيعاب لحديثه المبهم ليسترسل بدهاء بما دب الړعب بأوصالها 
أنا كل اللي هعمله هخلي المحامي يقدم للمحكمة طلب ضم حضانة يوسف لجدته منيرة حسب القانون ما بيقول
ابتلعت لعابها ړعبا ليستطرد هو بخطة شيطانية قد حبكها بمخيلته بعدما لجيء إلى محامي ببلدتهم للاستعلام عن تفاصيل

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات