الفصل الأول
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية #قلبيّ_بنارها_مٌغرمٌ
💎الفصل الأول 💎
#قلبيِ_بنارِهاَ_مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
اللهم إنا نسألك زيادة في الأيمان وبركة في العمر وصحة في الجسد وسعة في الرزق وتوبة قبل lلمۏټ وشهادة عند lلمۏټ ومغفرة بعد lلمۏټ وعفواً عند الحساب وأماناً من العڈlپ ونصيباً من الچڼة وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم.
قبل أكثر من ثمانية عشر عامً من أحداث روايتٌنا،،
داخل مدينة سوهاج عريقة الأصل و الأصول و بالتحديد داخل نجع النعماني و الذي سُمي بهذا الاسم تيمناً بإسم هذة العائلةِ العريقة
عصراً ،،في بهو منزلهِ و الذي يشبه القصور حيث شموخها و بنيانها العالي و أثاثها العريق كحال عائلتهم
يجلس الحاچ عِتمان النُعماني كبير عائلتة و كبير النجع بأكمله و عين أعيان المدينة ،، تجاورهٌ زوجته الحاجة رسمية إبنة عمة و إبنة عائلة النُعماني و بصحبتهما ولديهما قدري الكبير و زوجته فايقه تلك الجميلة المُتعالية ،،إبنة شقيق رسمية و إبنة عائلة النعماني أيضاً
و علي الجانب الأخر ولدهما الثاني مٌنتصر و زوجته هادئة الطِباع نجاة و هي أيضاً إبنة العائلة،، حيث أن عائلة النعماني لا يتزوجون و لا يٌزوجون الغرباء
صاحت رسمية بنبرة حادة و هي تٌنادي علي إحدي عاملات المنزل بنبرة جامدة : حُسن ،،إنتِ يا مخبولة
أتت العاملة ذات السادسة عشر عامً مهروله و هي تٌردف قائلة بنبرة مٌرتعبه : نعمين يا ست الحَاچة
أردفت رسمية قائلة بنبرة شبه أمرة : إعملي لنا شاي و هاتي معاه صَحنين كحك و صَحن رواني
أجابتها العاملة بطاعه و أحترام قبل إنصرافها الفوري : حاضر يا ست الحَاچه
تحدث الحاچ عتمان موجهً حديثهُ إلي قدري : أخبار محصول الجمح أيه السنه دي يا قدري ؟
أجابهٌ قدري بتفاخر وهو يُرجع ظهرهُ مُستنداً بهِ علي خلف المقعد : المحصول زين جوي يا أبوي ،،الزرعه طرحها مليح جوي السنه دي