الفصل الأول
و أكملَ مٌفسراً بتعقل : صٌح عبدالرحيم الزيني مهواش من الأعيان و كُبرات البلد ،، بس يكفي إنه راچل مُحترمْ و بيتجي الله في حياته و بياكل لُجمته بعرج جبينة هو و ولادة
إبتسم لهٌ اباه و تحدثَ بإعجاب لحديث ولده العاقل : ربنا يبارك فيك يا ولدي ،، هو دِه الحديت الزين ،، طالما الراچل مٌحترم يُبجي فَجرة ميعبوش واصل
تأففَ قدري ثم تحدثت فايقه ذات العشرون عامً بكبرياء و هي تنظر إلي زيدان بقلبٍ مُشتعل ناراً و حقداً : كلام أيه اللي عتجوله دِه يا عمي ،، دِه بردك زيدان إبن الحاج عِتمان النعماني علي سِن ورٌمح،، ولازمً يصاحب ناس من مجامة و مجام عيلته اللكبيرة
و أكملت و هي تنظر إلي زوجها قدري كي تُثبتْ للجميع أن زيدان علي خطأ : يبص لقدري و يتعلم منيه كيف بيختار أصحابه من كُبرات النجع و أصحاب المجامات العالية
أرجع قدري ظهرة للخلف ورفع رأسهُ شامخً بعد حديث زوجته المُفَخَم له ،، ثم أكدت رسميه علي حديث إبنة شقيقها قائلة بتفاخر و كبرياء : عِندك حج يا فايقة،، العين بردك متعلاش علي الحاجب و كل واحد و مجامة
تحدث مٌنتصر بنبرة مُستنكرة : كلام أيه بس اللي عتجوليه ده يا أما،،معدش فيه حد بيفكر إكده دالوك ،، و بعدين ربنا خلجنا كُلنا سواسية ،، ليه بجا إحنا هنفرز الناس علي حسب مالهم و حسبهم و نسبهم
وقف زيدان و تحدث و هو يهندم من ثيابه غير عابئٍ بحديثهم العقيم بالنسبة لعقليتهِ المُستنيرة : أسيبكم أني بجا تتحدتوا في المجامات العالية والحسب و أمشي عشان متأخِرش علي الفرح
تحدثت رسمية وهي تنظر لهيئة نجلها المشرفة بتفاخر : ربنا يحميك من العين يا ولدي ،، وعجبال ما نفرحوا بچوازك
إبتسم لها بوجهٍ بشوش و أردف قائلاً ٠٠٠ إن شاء الله يا غالية
ثم تحرك إلى الخارج تحت إستشاطة فايقة ونظراتها الثاقبة الناقمة عليه
*** ☆***☆ *** ☆***☆***
روايه قلبيّ بنارِهاَ مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
بعد قليل