الفصل الأول
أآْخبرك بِسْراً ايها الْأسْمَرَ الْوَسِيمَ
لَمْ يَحْدُثْ لِي وَاِخْتُطِفتْ هَكَذَا مِنْ ذِي قَبْلَ
تَحُومُ حَوْلَكَ هَالَةَ عَجِيبة تجذِبُنِي، فَتَأْسِرُنِي
وَ هَا أَنَا الْآنَ اعْتَرِفُ أَمَامَكَ وَأُقِرُّ،، انٓ لِعَيَّنَاكَ سِحْرّاً أَثِيرٍ !
في تلك اللحظة أتي إبنُ عمِها إليها سريعً ليقطع وصلة الفؤادِ ذات ،، قائلاً و هو يُزيح عن لمستها يد ذاك القوي المسحور بطلتها و يسحبها بعنفٍ و غيرة قائلاً بنبرة حادة : مُتشكرين يا زيدان علي وجفتك دي
تحدثَ زيدان بصوت رجولي جهوري :مفيش حاچة تستاهل الشكر يا كامل،، أني معملتش إلا الواجب
هز كامل رأسهُ بإيماء لذاك الوسيم ثم نظر لتلك الخجولة و تساءل باطمئنان : إنتِ زينه يا ورد ؟
تحمحمت وتحدثت حرجً ومازالت عيناها معلقتان بصاحب ذات الرموش الكحيلة وكأنَ بهما شئ خَفي يُجذبُ عيناها و يُجبرها علي النظر داخل عيناه : الحمدلله يا كامل ،، أني زينة
إنفرجت أساريره حين علم إسمُها،،،، ورد ،،ياله من إسمٍ مُعبر لذات الرائحة العطرة و الوجة المُنير
وما أسعدهُ أكثر معرفتهُ لأصلها و فصلها و عائلتها
تحركت هي بطريقة مُضحكة حيث إنخلع كعب نعلها و باتت تتعرج بحركتها ،، وأخيراً وصلت و جلست بجانب النساء و لكن لازالت عيناها مُعلقة بعين ذاك الأسمر القوي البنيان ذو العينان الكحيلة ذات اللون البني كثيفة الرموش
حدثتها إبنة خالتها بنبرة مُفخمة و هي تبتسم : طول عمر حظك ڼl'ړ يا بت خالتي،،حتي يوم متتكعبلي و تُجعِي،،تُجعي في حضڼ زيدان النعماني اللي بنات الکڤَ@ړَ كلياتهم عيموتوا علي طلة واحده من إعِيونه
نظرت لها بقلبٍ يدقُ بوتيرة عالية عند معرفتها شخصيته ،،فكم من المرات التي إستمعت بها لروايات و حكايات عن زيدان النعماني،، و رجولته و عيناه التي أذاب بها معظم صبايا النجع بالعشق الممنوع ،، و لكنها الأن و أخيراً إلتقتهٌ وجهً لوجه و رأت ذاك الفتي الذي يتحدث عنهْ الجميع
تحدثت خجلاً في محاولة منها للتماسك : و الله إنتِ رايجة يا ماچدة ،، بجا أني رچلي كانت هتتخلع وإنتِ كل اللي شاغل بالك و فارج وياكي مَسكِة زيدان النعماني ليدي ؟؟