وتين الجزء الاول بقلم ياسمين الهجرسي
الذى ادمن عبيره وتحدث قائلا
أمتى هبطل احبك يا ابرار عطرك .. صوتك .. لمسه ايدك .. بتحسيسني فى كل مره بشوفك أن دى اول مره اشوفك وفي كل مره بحبك اكتر من الأول شكلي هفضل احبك حتي لبعد ما أموت.
كانت تداعب خصلات شعره الكثيف باناملها التى تشعره بالراحه والاسترخاء بعشق خلق له
ونظراتها تعبر عن عشقها .. الذي يظهر له في كل نظره و لمسه و همسه ..
مفيش يا قلب وعيون ابرار انا مخنوقه بس شويه ..
ابتسم لها بعشق وحب ويده تمر علي وجنتيها وتحدث بحنان
سلامتك من الخنقه يا قلب و عيون و روح احمد ... انا عندى الدنيا فى كفه ودموعك الغاليه دى فى كفه تانيه .. استقام واقفا ....
و بحركه ماكره منه وفى غفله منها فهى كانت ذائبه فى مشاعرها التى تجتاحها فى حضوره ..
رفع لها حاجبه وهتف هى بقت كده لا شكلك نسيتى امجاد زمان و محتاجه انى افكرك ... استعدى بقى ياحلوه ووطى صوتك لحسن ولادك يقوله عليا انى بفترس أمهم..
هتف احمد متحدثا بنبره حنونه ليلفت انتباهها ابرار سمعاني ولا نمتى .. همهمت وهى ترمش بجفونها لتفتح عينيها .. سمعاك ياحبيبى بس مغمضمه عيونى مبعرفش استرخى الا وانا فى حضنك ..
ومش هتصدقي جلال كلمني بطريقه محترمه جدا.
اعتدلت فى جلستها ونظرت له بتساؤل واهتمام للأمر... تفتكر هم عايزين إيه يا معالي المستشار غير أنهم هيعترفوا ب راكان ابنهم .
اعتدل احمد في نومه وهو