وتين الجزء الاول بقلم ياسمين الهجرسي
ينظر لها بتردد ... هل يقول لها عن الحديث الذى دار بينه وبين الحج محمد ولا يلتزم التكتم لحين افصاح الامر من جهة الحج محمد كما امره بذلك ...
واخيرا تنهد واهتدى للحل الامثل لعدم زياده قلقها وتوترها فهى ليست مستعده لسماع اى اخبار تزيد توترها...
تحدثا بنبره حنونه يرتب على ظهرها متشغليش بالك يا قلبي بكره نعرف كل حاجه ...
كان يونس يقف في شرفه غرفته ... شارد التفكير .. ينفس دخان سجارته والڠضب يتطاير من عينه ..
رآه يعقوب وهو يدلف الى الفيلا..
انتابه القلق على اخيه .. صعد الدرج مهرولا فتوأمه شكله لا يبشر بخير ..
وقف بجواره وهتف قائلا
وهتف يتحدث بصوت يملؤه الڠضب على حال اخيه فهو يدمر نفسه ولا يستمع لأى نصيحه لابعاده عن الطريق الذى يسلكه..
خرج يونس عن صمته ليرد ببرود ولا مبالاه .. بنبرة صوت مليئه بالسخريه والتهكم تحدث قائلا دى سچاره حشي...ش عادى يعني ..
عامل هوليله و هيصه ليه هى دى أول مره ...
كلكم عارفين انى بشرب سجائر ملفوفه ...
خلصنا بقى من دور الواعظ اللى طلعلى فيه ..
هو راكان سافر هتطلعى انت بقى ..
خاليك فى حالك .. مش محتاج نصايح منك..
صدم يعقوب من حديث تؤامه الفج .. فهذه اول مره يتحدث معه بهذا الشكل ... المعروف عن اخيه المرح حتى فى اشد المواقف ..
التزم الصمت لدقائق لم يتفوه بكلمه احتراما لمشاعر اخوه فهو يحس به انه يمر
ليه ديما الخۏف بيسيطر عليك من اي تصرف غلط ممكن يبعدك عن حبيبك