الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 112 من 195 صفحات

موقع أيام نيوز

لما يعرف اني ساعدتك
وضعت كفيها على أحشائها وهتفت
أنا هكلم عمو عرفت من يعقوب أنه تعب وبقى كويس كمان انا خلاص رسمت حياتي ياغنى هم هيزعلوا شوية بس بكرة هيتأقلموا على كدا 
صاحت غنى تجذب خصلاتها للخلف پغضب
جنى انسي لو جاسر عرف مكانك هتفضلي عندك مشفتهوش دلوقتي صدقيني دا اټجنن ومش على لسانه غير انك غدرتي بيه ولولا تعب بابا كان زمانه وصلك 
تتصارع مشاعرها بالأشتياق إليه
هو كويس ياغنى صحته كويسة..سالت عبرة عبر وجنة غنى مردفة
صعبان عليا اوي ياجنى تعرفي انا بهرب من وجوده يعتبر ماتقبلاناش غير مرتين بس هو معظم الوقت في المستشفى..
سحبت نفسا مردفة
معتقدش إن جاسر بيحب فيروز ياجنى ارجعي واقعدي معاه حبيبتي 
غنى الباب بيخبط هكلمك بعدين بس عايزة أقولك حاجة قبل مااقفل 
أنا وجاسر حياتنا انتهت الراجل اللي مرعاش مشاعري ميلزمنيش حتى لو روحي فيه ياغنى بحبه وبموت فيه بس بتوجع اكتر من حبه ..سلام ياغنى
القسم الثاني 
جلست غنى وانهمرت عبراتها 
ياربي اعمل ايه دي اټجننت كمان
عايزة تتطلق ايه اللي أنا عملته دا أنا لازم اقول لجاسر أرجعت خصلاتها وتنهدت بحزن تنظر لطفلها..ثم هتفت لنفسها تهز رأسها رافضة 
لا بابا..أيوة بابا لازم يعرف عارفة هيزعل مني شوية بس أكيد هيسامحني
باليوم التالي يوم خروج جواد من المشفى تجمع الجميع حوله بالمنزل بعد عودة جواد للمنزل 
اعدل وضعية والده بجواره أوس 
ربت أوس على كفيه
حبيبي محتاج حاجة عندي اجتماع دلوقتي مع يعقوب هحضره وارجعلك 
أومأ له جواد بعينيه ..فتحرك للخارج
جلس جاسر أمامه على المقعد 
حاسس بإيه دلوقتي..أشار له بالتقرب..فنهض من مكانه يجلس بجواره على فراشه 
أنا هوصل
لمراتك بس إياك تقرب منها ياجاسر من غير ما اتكلم معاها
ربت جاسر على يده
ماتشغلش بالك يابابا بجنى أنا هعرف أوصلها واجبها بس موضوع متقربش منها دي موعدكش سبني كعادتك اخد قراري معها 
جاسر..قالها بصوت مټألم 
نهض من مكانه 
أنا عندي شغل حبيبي بعدين نتكلم
طيب لو طلبت منك الطلاق 
توقف جاسر لدى الباب بجسدا متصلب طالعه جواد ينتظر إجابته 
استدار لوالده 
وقتها هطلقها بس مش قبل مااخد حقي منها...قالها وتحرك سريعا..هرول للأسفل سريعا
استقل سيارته متجها لقسم الشرطة لعمله ..ولج للداخل وحديث والده يصفعه تذكر حديثها الأخير فثقلت أنفاسه توقف يلتقط أنفاسه الذي شعر بإنسحابها..دفع الباب وجد ياسين بأنتظاره..توقف يطالعه مستفسرا 
فيه حاجة ولا إيه! وبعدين كنت فين احنا رجعنا بابا البيت بقالك فترة بتختفي على مااظن شغلك الاسبوع دا ..هتستلمه ماقولتش هتستلمه فين 
العريش..قالها

مختصرا..ثم سحب نفسا وتحدث
فيه موضوع كبير لازم تعرفه كان المفروض تعرفه من فترة بس طبعا تعب بابا ووهروب جن..توقف عن الحديث عندما تغيرت ملامح جاسر ..
أشار له 
قول وبطل تحط مبررات الحكاية مش ناقصة..سحب ياسين نفسا ثم زفره بهدوء واتجه بأنظاره مبتلعا ريقه يطالعه بصمت
جذب مقعد مكتبه ينتظر حديثه 
مالك يلا !!..قالها
وهو يشعل سېجاره 
جذب سېجاره وألقاه يدعسه بعدما شعر بغضبه من أفعاله.. نزل بجسده أمامه 
جاسر هتفضل لحد إمتى عامل أهبل وعبيط عارف إنك اخويا الكبير بس اغلاطك بتوقعنا كلنا شوفت اللي حصل بين عمك وابوك دا اول مرة يزعلوا من بعض اټجننت ياجاسر متحاولش تقنعني إنك ملاك مع جنى
رفع جاسر قدمه فوق مكتبه 
خلصت كلامك!!
ضړب ياسين على مكتبه 
جاسر ابوك كان ممكن ېموت انت فاهم المصېبة اللي حصلت خرج سېجارة أخرى وقام بإشعالها ..تعاظم الڠضب لدى ياسين فدفع قدمه من فوق المكتب
معرفش اقولك ايه يااخي خليك عايش دور الأهبل دا غرز عيناه بمقلتيه 
حافظك اكتر من نفسك ياجاسر وعارف انك عملت مصېبة لجنى خلاها تهرب منك ومن الدنيا كلها بس اللي مش قادر افهمه ازاي قدرت تعمل حاجة كدا وهي حامل ومعنى أنها تهرب حتى من عز يبقى الموضوع اكبر من توقع اي حد فينا 
قاطعهم دخول العسكري 
مدام فيروز برة ياباشا وعايزة تدخلك 
ڼصب ياسين عوده ينظر إليه مذهولا 
فيروز..رددها پصدمة كادت أن تذهب عقله..
أشار جاسر للعسكري 
ډخلها وهات قهوتي بس خليها سادة 
مسح ياسين على وجهه پغضب حتى يسيطر على أعصابه ..ولجت فيروز بإبتسامتها ولكن اختفت عندما وجدت ياسين يطالعها بعينين تطلق شرزا
مساء الخير.. نهض جاسر من مكانه يشير إليها 
اقعدي يافيروز ..تشربي ايه 
ميرسي ياجاسر مصدقتش لما طلبتني بقالك كتير يعني مكلمتنيش استدارت لياسين 
عامل ايه ياسين! 
استدار بوجهه للجهة الأخرى دون الرد ضيقت مابين جبينها
ماله ياسين زعلان مني ولا إيه 
استدار إليها قائلا بصلف
اولا ياسين مش بيلعب معاكي اه كنتي مرات اخويا في وقت لكن حاليا مفيش بينا رابط ثانيا اسمي حضرة الظابط اعرفي قدرك يامدام ..قالها ثم نهض من مكانه وهو يجمع أشيائه يطالع أخيه بإستياء
أنا ماشي بعدين نكمل كلامنا 
استني..قالها جاسر بهدوء بدلوف العسكري وهو يحمل قدحين من القهوة وضعها على المكتب متسائلا
تؤمر بحاجة ياباشا
أشار على فيروز
هات ليمونادا لمدام فيروز..اومأ العسكري وخرج 
تحرك ياسين ..فتوقف عندما صاح جاسر
استني علشان فيه مشوار هنروحه مع بعض ..تأفف بضجر هستناك برة متتأخرش عندي سفر بالليل خرج ياسين ونظرات جاسر عليه ثم اتجه جاسر لفيروزابتسمت ولمعت عيناها مردفة 
من وقت ماسبتني في المستشفى ماسمعتش صوتك وكمان مابتردتش
111  112  113 

انت في الصفحة 112 من 195 صفحات